يحل جمعية عين مليلة اليوم ضيفا ثقيلا على شباب أدرار في الدور 16 لمنافسة كأس الجمهورية، حيث يسعى صاحب الأرض لصنع المفاجأة وتحقيق تأهل تاريخي إلى الدور المقبل.
يسعى جمعية عين مليلة لافتكاك تأشيرة التأهل ومواصلة المغامرة الناجحة في منافسة الكأس من خلال تحقيق الفوز على شباب أدرار، الطامح هو الآخر لصنع المفاجأة والتأهل الى الدور المقبل.
وصنع جمعية عين مليلة المفاجأة في الدور السابق عندما أقصى شبيبة القبائل في مواجهة كان يتوقّع أن يحقق فيها «الكناري» الفوز، إلا أن العكس هو الذي حدث حيث فتح هذا التاهل شهية لاعبي جمعية عين مليلة من أجل إضافة شباب أدرار الى قائمة ضحاياهم.
ورغم أن منافسة الكأس ليست من اولويات الفريق، إلا ان لاعبو جمعية عين مليلة يطمحون لتحقيق التأهل، وفي نفس الوقت البقاء في دائرة المنافسة في البطولة على تأشيرة البقاء في الرابطة الاولى.
وتخبّط الفريق في عدة مشاكل مالية بالدرجة الاولى جعلت المدرب ايت جودي يرمي المنشفة قبل نهاية مرحلة الذهاب بسبب غياب الدعم المالي، وهو الأمر الذي أثّر كثيرا على نتائج الفريق في النصف الثاني لمرحلة الذهاب من البطولة.
من جهته يسعى لاعبو شباب أدرار لاستغلال عاملي الارض والجمهور من أجل تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل رغم صعوبة المامورية أمام فريق متمرس، ويمتلك لاعبين جيدين في مختلف الخطوط.
ويطمح شباب أدرار لاستغلال الدعم الجماهيري من أجل تحقيق الفوز والتأهل، خاصة أن العامل الفني سيكون لصالح المنافس الذي يمتلك افضلية فنية مقارنة بالفريق المضيف، وهو ما يجعل الجميع يتوقع تأهل جمعية عين مليلة.
كما أن شباب أدرار يسعى للسير على خطى عدة أندية من الجنوب صنعت المفاجأة في منافسة كأس الجمهورية خلال السنوات الماضية، رغم أن الفارق كبير في المستوى بينها وبين فريق جمعية عين مليلة، إلا أن لاعبي شباب أدرار يطمحون لتقديم كل ما لديهم من أجل الفوز والتأهل.