أكد رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر ل «الشعب» اللجوء إلى تغيير المنافسة الموسم القادم وإدخال التعديلات على صيغته الجديدة خيارا حتميا أملته الظروف التي تعيشها المنظومة الكروية الوطنية خاصة بعد فشل التجربة الاحترافية التي دامت تقريبا عشر سنوات والتي كانت حبرا على ورق، ولذلك فإن فرصة التغيير التي وافقت عليها الجمعية العامة الاستثنائية تبعث على أمل النهوض بالمنظومة الكروية الوطنية في هذا الحوار.
ما رأيك في سنوات الاحتراف العشر الماضية ؟
أعتقد التجربة الماضية كانت فاشلة وانطلاق الاحتراف بـ 32 فريقا حال دون التطور، ولذلك حان الوقت للعودة بالاحتراف إلى مكانته الحقيقية لكسب رهانات جديدة خدمة للكرة الجزائرية.
ما هي شروط مواكبة الاحتراف ؟
يجب مواكبة الاحتراف حسب التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها بلادنا، يجب أن تساير كرة القدم المعطيات الجديدة وفي جميع المجالات.
وما قدمه رئيس الاتحادية في الجمعية العامة الاستثنائية ؟
ما قدمه زطشي لأعضاء الجمعية العامة كان عبارة عن حوصلة للاقتراحات التي تقدمت بها القاعدة من أجل تطوير كرة القدم في ديسمبر 2017، والتي اشترطت تغيير نظام المنافسة وفي أسرع وقت ممكن وهذا ما لمسناه لدى رغبة رؤساء الأندية.
ما رأيك في تقليص عدد النوادي المحترفة؟
بعد 10 سنوات من الركود ضروري أن تقلص النوادي المحترفة وهذا كفيل بتفعيل المشروع الجديد خاصة بعد إنشاء المديرية الوطنية لمراقبة التسيير وهي الهيئة التي ستباشر مهامها خلال الشهر القادم (أكتوبر) وسيكون دورها مرافقة أندية الدرجة الثانية التي قسمت إلى فوجين وفي كل فوج 16 فريق، وهذه المديرية ستكون عبارة عن حاجز فعلي بين الهواة والاحتراف.
ماذا عن طريقة الصعود والنزول ؟
لم يفصل يعد في هذه النقطة الهامة وكذا نظام الصعود إلى الدرجة الثانية وهذا سيتحدد في اجتماع المكتب الفيدرالي نهاية هذا الشهر لضبط رزنامة الصعود والسقوط الخاصة بجميع الأقسام.
ماذا تقول في نهاية هذا الحوار ؟
أعتقد بعد هذا القرار الهام والذي سيخدم المنظومة الكروية الجزائرية فإن البطولة الوطنية للموسم القادم ستحصر الاحتراف في فوج واحد مكون من 18 ناديا القسم الأول و إثنان وثلاثون فريقا من القسم الثاني مقسمين إلى فوجين ولكل فوج 16 ناديا مع تجريد هذه الأندية من صيغة الاحتراف بصورة تدريجية وهذا على مدار سنتين وأعتقد بأن مشروع نظام المنافسة الجديد سيخدم ويطور المنظومة الكروية الجزائرية الذي أصبح أمر حتميا.