توّج الرّوائي والكاتب محمد الأمين بن الربيع ابن مدينة المسيلة بالمرتبة الأولى في جائزة رئيس الجمهورية علي معاشي للمبدعين الشباب في فئة كتابة النص المسرحي، عن نصّه بعنوان «موت الذّات الثّالثة» التي تتحدّث عن صراع الإنسان الدائم مع ذاته من أجل التحرر.
أكد الروائي والكاتب محمد الأمين بن الربيع في حديث لـ «الشعب»، أن النص المسرحي الذي تحصّل به على المرتبة الأولى في مسابقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة علي معاشي بعنوان «موت الذات الثالثة»، يتحدّث عن صراع الإنسان الدائم مع ذاته من أجل التحرر ممّا يشكل نقصا فيها، محاولا إحداث قطيعة معه والتجديد، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع الحصول على المرتبة الأولى بحكم أن المنافسة كانت شديدة بين النصوص المسرحية المشاركة في المسابقة، والتي تضم كبار الكتّاب والرّوائيّين. واعتبر المتحدث الحصول على جائزة علي معاشي حافزا قويا له من أجل مواصلة الإبداع في المجال المسرحي كون هذه الجائزة تحمل قيمة اعتبارية عالية لاهتمامها بفئة الشباب المبدعين خاصة.
وعن مشاريعه المستقبلية، أشار محمد الأمين بن الربيع «أنّه يعمل على نص مسرحي جديد حول النفسية الإنسانية في محاولة الحفر في نوازع النفس البشرية في الوقت المعاصرة».
ونوّه الروائي محمد الأمين في كلامه قائلا أنّ «المسارح تشتكي من غياب النصوص الجيّدة المؤهّلة للتجسيد على الركح»، ومع ذلك يقول أنه «توجد نصوص ممتازة شاهدناها على الركح تعالج في أغلبها أزمات الإنسان المعاصر».
والجدير بالذكر أنّ الروائي محمد الأمين بن الربيع توّج مؤخّرا بجائزة الطاهر وطار للرواية عن رواية « قدس الله سري».