اعتبر المهتم بالشؤون الأمنية ورئيس مركز الدراسات الإيرانية في تركيا الدكتور احمد ايصال من جامعة اسطنبول، بأن مشاركته في الملتقى الدولي بدعوة من جامعة ورقلة ومن خلال الأوراق التي قدمت في الملتقى ساهمت كثيرا بتثمين الظاهرة الأمنية وطرح بعض الحلول في المشرق العربي.
الأوراق طرحت العديد من الحلول بحكم المنطقة العربية تتشابه في الكثير من احداثها ومشاكلها، فالإرهاب والصراعات الطائفية والاثنية، يقول إنها موجودة بإيعازات القوى الكبرى لخلق الفوضى في هذه البلدان بين كل من تركيا والعراق، تركيا وسوريا، إيران وتركيا، وحتى في بعض الدول العربية معتبرا أنه من خلال أوراق النقاشات التي طرحت خلال اليومين من طرف الاكادميين بأنها مهمة لديهم رؤية خاصة مستقلة من الحساسية السياسية وبإمكانهم طرح حلول محايدة وواقعية، حساسيات السياسية.
الحلول التي قدّمت خلال الأشغال كانت مقبولة جدا ومعقولة، لأن المعاناة حسبه من المشاكل الطويلة تعني الجميع، المجتمع المدني أن يكون فاعلا في حل مشاكل بلده وأوطان جيرانه وإخوته ممّن يشتركون في الكثير من الاشياء العادات والتقاليد والحيز الجغرافي والتاريخ....الخ .
أما بالنسبة لراهن الأحداث العربية والدولية، وهل فعلا كان الموعد الدولي ملتقى لهذه الخيارات، ذكر الدكتور احمد ايصال بأن كل ما طرح في الملتقى كان فيه تنوع من منظور، وأظهر رؤية واضحة لحل المشاكل ومنح دور ريادي وفاعل للمجتمع المدني، مبرزا ألاّ يقع الدور على المؤسسات الأمنية لوحدها فقط، وتقليل المخاطر الامنية داخليا ليس فقط ما تعلق بالأمن القومي، كذلك مخاطر الأمن الاجتماعي، الاقتصادي، الثقافي والبيئي، وفي ظل التحديات المستمرة أرجأ الباحث في الشؤون الأمنية بجامعة اسطنبول أن تكون الطبعات القادمة مرافقة للتحديات وتغطيتها، متمنيا تغطية النتائج الايجابية للمنطقة.