❊ س: شعرت وأنا أقرأ رواية «السّاق فوق السّاق»، أنّ الحكاية هي التي شكّلت الهم الأساسي بالنسبة لك، هل يمكن اعتبارها بمثابة نقلة جديدة في مسارك الرّوائي؟
❊❊ ج: اعتبر الرّوائي أمين الزاوي أنّ رواية «السّاق فوق السّاق» من أقرب الروايات إلى قلبه، يقول بأنها أقرب إليه من الأعمال الأخرى. في الصدد ذاته يضيف ربما تأتي رواية أخرى تقول عكس ذلك، أو لأن فيها جزء من السيرة الذاتية أو ظلالها، وفيها أيضا بعض من القول العفوي الذي حين يقرأه يشعر بحالة بكاء والتساؤل، ويشعر بأنّ هذه الرواية من أقربها إلى قلبه وهي جزء من ذاته، أما هل هي منعطف جديد في من مشروعه الرّوائي الذي بدأه؟ نفى الزاوي ذلك وهو غير معتقد بمعنى هي سؤال جديد، بدأ بالعربية واللغة الفرنسية
❊ س: لماذا اشتغلت كثيرا على الغرائبية في روايتك، هل قمت بذلك لإعطاء السّرد المتوغّل في بعض «طابوهات» المجتمع، تاريخيا بالأخص، تلك القدرة على القبول؟
❊❊ ج: بالنسبة للغرائبية يقول بأنه مصطلح يطلق على الكتاب الأوروبيّين الذين كتبوا عن الأدب الجزائري، حيث يصنّف كتاباته ضمن هذه الثقافة، بمعنى هو ابن أبو حيان التوحيدي والجاحظ وابن رشد والمهلهل، والزاوي ليس غريبا عن هذه الثقافة، بالتالي الأعمال التي يكتبها هي محاولة تفسير الأزمنة الماضية إلى الحاضر، عن طريق الأسئلة.