كان من الرعيل الأول المستفيد من التكوين في الصناعة السينمائية

رفع راية الجزائر في المحافل العربية والعالمية

نورالدين لعراجي

سنة تمر على رحيل الفنان والمجاهد والمخرج والكاتب والأستاذ والسيناريست وصاحب أكبر تجربة في أفلام تاريخ الجزائر، سنة تمر على فقدان المجاهد عمار العسكري، صاحب الثلاثية العملاقة أبواب الصمت ودورية نحو الشرق وزهرة اللوتس، سنة تمر بشهورها وكأنها اللحظة تمر أمامنا منذ ذلك الغياب الفجيعة، أين افتقدنا رمزا وقامة فنية لا تتكرر في تاريخ السينما الجزائرية.
عمار العسكري إسم على مسمى فقد كان عسكريا أثناء تصويره وجنديا أثناء التركيب وقائدا مغوارا عندما يتعلق بإعادة التأريخ لمآثر الثورة وتسجيل شهادات أبطالها ورموزها. من منا لا يذكر روائعه الثورية، فقد دخل بيوت كل الجزائريين وأحبه الصغير قبل الكبير، وقلد أدواره كل شباب الجزائر بمختلف الأعمار والشرائح. ناضل من أجل إعادة الاعتبار للسينما الجزائرية فكان خير محام لها، بعد تأسيسه الكاييك وجمعه للعديد من الشهادات التاريخية في القاعدة الشرقية وإعادة تصويره لنضال وكفاح الجزائريين في الحرب الهندو - صينية. هذا الرجل الذي ارتبط إسمه بالكثير من الأعمال التاريخية سيظل وشما جميلا في تاريخ الجزائر القديم والحديث، ومعلما مميزا في تخليد المآثر وتمجيدها. في سنة من رحيله الجسدي تحاول «الشعب» استذكار مآثر الرجل ونفض الغبار عليه في هذه الوقفة المفتوحة على شخصية لو قلنا فيه الكثير ما وفيناه حقه.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19804

العدد 19804

الإثنين 23 جوان 2025
العدد 19803

العدد 19803

الأحد 22 جوان 2025
العدد 19802

العدد 19802

السبت 21 جوان 2025
العدد 19801

العدد 19801

الخميس 19 جوان 2025