كثيرا ما يشتكي المثقفون بمعسكر من نقص التغطية الإعلامية للنشاطات الثقافية التي تقيمها النوادي الأدبية والجمعيات الثقافية، واقتصارها على تغطية الأحداث والتظاهرات الثقافية الكبرى خاصة إذا ما ارتبطت بافتتاح رسمي من طرف المسؤولين المحليين، وهو الواقع المر الذي أضحي يغيب الأهمية ، فكثيرا ما أنتهت تظاهرات ثقافية بأهازيج الطبول والزغاريد دون أن يثمن مضمونها أو تغتنم فيها فرصة التعرف على مكنونات التراث أو تذوق طيبات الشعر والأدب المحلي بسبب ضعف الفعل الإعلامي والتواصلي الذي يروج للمشهد الثقافي ويأرشف له.
مثقفون يتفقون على دور الإعلام في صناعة المشهد الثقافي
وقد اتفق على أهمية الإعلام الثقافي في إثراء وصنع المشهد الثقافي عدد من رواد النوادي الأدبية بمعسكر، كان أولهم الشاعر بقدار غانم الذي التقينا به في احتفالية ذكرى وفاة العلامة أبي رأس الناصري، أين أشار الأستاذ غانم بقدار، إلى أهمية الإعلام في ملازمة الأحداث الثقافية، منها احتفالية ذكرى وفاة العلامة أبي رأس الناصري التي عكفت جمعية محلية في وادي التاغية على إحيائها منذ ثلاث سنوات متتاليات حتى أصبحت سنة حميدة بين أهل منطقة ويزغت ووادي التاغية بمعسكر، ويقبل على حضورها حشد واسع من الفئة المثقفة الشغوفة بمناقشة سير أعلام المنطقة وغيرهم من مثقفي المناطق والولايات القريبة،.