عشية اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

يسدل الستار عشية اليوم، على فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بعد سنة حافلة من النشاطات المتنوعة في مختلف الفنون، أنعشت من خلالها المشهد الأدبي، المسرحي، السينمائي، الكتاب، الفن التشكيلي وغيرها من الأوجه المكملة، التي تنصب في عمق الثقافات المتعددة، موروث وحاضر وتقاليد جزائرنا الغنية بهذه الفسيفساء ذات البعد الإسلامي، الأمازيغي والعربي.
وعلى مقربة من اختتام سنة كاملة من النشاطات، عمدت وزارة الثقافة إلى مبادرة لا تقل أهمية عن ما سبقها من أيام ثقافية، على غرار الصالون الوطني للكتاب وغيرها، فجاءت طبعة الربيع الثقافي الأولى التي احتضنتها الجزائر العاصمة، فكانت حدثا مفصليا في صناعة الاحتكاك عبر مجالات الفكر والفنون، كما ضمنت هي الأخرى حضورا عربيا ممثلا في بعض الأسماء الشعرية، أضفت نوعا ما طابع الفعل العربي على هذه التظاهرة.
وقصد معرفة أصداء هذا الفعل من حيث النوعية والمحاور التي تطرق إليها أو تلك التي كانت تصب ضمن الفعاليات البارزة لأهم حدث، اقتربت «الشعب» من بعض الأسماء الأدبية ممن كانوا وراء صنع هذا العرس الثقافي.
تقاطعن آراءهم جميعها في نقطة واحدة، وهي تثمين الطبعة والدعوة إلى ترسيخها وطنيا ومنحها البعد العربي لتكون رسالة قوية لربيع الجزائر على المستوى المحلي والإقليمي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024