يرى الدكتور محمد سليم قلالة أن معرض الجزائر الدولي للكتاب بدأ يتحول إلى النوعية بعد أن كان تغلّب عليه الكمية، مضيفا أن القرّاء أصبحوا يقتنون كتبا بمواصفات معينة، وهذا تطور نوعي لدى القارئ الجزائري.
وحول مشاركته في المعرض في طبعته 23، كشف الدكتور أنه حضر بإصدارين الأول عنوانه «على جبهة الصراع الفكري» والثاني بعنوان «قوة المستقبل»، الصادران عن دار جسور حيث كانت له جلسة بيع وتوقيع على هامش المعرض.
وذكر قلالة أنّ كتاب «قوة المستقبل» يتناول أهمية الاستشراف ودراسة المستقبل في قطاعات مختلفة بشكل عام يضم عناصر منهجية أولى، وليس كل العناصر المنهجية الخاصة بالاستشراف فيه نوع من التعميم لطريقة التفكير الاستشرافي، وأهمية ذلك بالنسبة للمجتمع والدولة.
أما الكتاب الثاني «على جبهة الصّراع الفكري» يطرح مسألة المعركة الحالية التي هي ليست اقتصادية ولا سياسية كما يعتقد البعض، بل هي معركة العقول والأفكار، فالجبهة الأضعف حاليا ليست الجبهة الاقتصادية أو الجبهة الاجتماعية والسياسية بل هي الجبهة الفكرية، ومدى تأثير وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة كمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب والأفراد ككل وكيفية مواجهة ذلك، مشيرا إلى أنّ «الانتصار على هذه الجبهة الاستراتيجية في تقديري يمكّننا من الانتصار على باقي الجبهات الأخرى».
وكشف قلالة أنّ هذين الإصدارين «هما بذرة لسلسة من المؤلفات والمقالات التي كتبتها عن الاستشراف ودراسة المستقبل لأجل إبراز أهمية هذين الجانبين في حياتنا بشكل عام».
الدكتور سليم قلالة:
معرض الجزائر الدولي للكتاب بدأ يتحوّل نحو النّوعية
محمد مغلاوي
شوهد:893 مرة