دعا كمال مولا رئيس نادي المقاولين والصناعيين لمتيجة إلى تجنيد القدرات في إطار مرافقة السياسة الوطنية للتحول الاقتصادي وتعزيز مكانة منظمته في الساحة. وأشار في افتتاحية مجلة النادي إلى توفر المنتوج الجزائري على عنصر الجودة وقدرة المؤسسة على الدخول في التنافسية والتكامل مبرزا إدراك أهمية توسيع مجالات النشاط وتقوية صفوف النادي بإحداث لجان قطاعية جديدة تتعلّق بالفنون المطبعية والطباعة والميكانيكا والتجميل. وتناول العدد 58 جملة من المواضيع ذات الشأن بالحياة الاقتصادية المحلية وداخل المؤسسة مثل تسيير التأمينات في مجال المخاطر وتقييمها وتكريم الطلبة المشاركين في مسابقة أشرفت عليها وكالة «نازا».
وعن نشاط النادي فقد أورد العدد تقريرا حول الجمعية العامة بعنوان مواصلة تجسيد الالتزامات تلته كلمة رئيس النادي الذي أكد حرص الأعضاء على التواجد في الميدان من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية مسجلا بعض المؤشرات الايجابية التي أنجزتها البلاد مثل احتياطي العملة الأجنبية وتسديد المديونية الخارجية في سنة 2005، غير أن الحاجة اليوم تبقى للمؤسسات التي تحتاج للمرافقة لتأكيد مكانتها في السوق المحلية والخارجية.
وأكد في تصريح له أن النادي يبقى مصدر اقتراح إلى جانب الحكومة.
وتناول مدير المجلة رشيد سماد جانب العدالة الاجتماعية مشيرا إلى إعلان المنظمة الدولية للعمل الذي يكرس المساواة في الحقوق لكافة البشرية في الاستفادة من المجهود الاقتصادي والاجتماعي دون تمييز ومن ثمّة فإن التقشف يكون غير عادل إذا شمل فقط الفئات الضعيفة. وتضمن العدد خلاصة حول ما تعرفه مدينة البليدة من إعادة للتهيئة ورد الاعتبار للحدائق العامة على مستوى مدينة الورود مثمّنا انخراط المتعاملين الاقتصاديين في هذا المسار بالتزامهم بتمويل 11 عملية مسجلة تعبيرا عن روح المواطنة.
للإشارة، تخصص مجلة نادي الصناعيين لمتيجة 3 صفحتا فقط للمادة باللغة العربية وهو حيز يبدو ضئيلا بالنظر لقوة النادي ومساحة المقروئية باللغة الوطنية، خاصة في أوساط المقاولين ورؤساء المؤسسات والخبراء والجمهور المتيجي الواسع، خاصة وأن النادي يلقي بجسور التعاون مع الجامعة ومعاهدها المختلفة.