دعت غرف التجارة والصناعة لكل من بسكرة وورقلة وبشار المتعاملين الاقتصاديين البحرينيين للاستثمار في الجزائر في مختلف المجالات، حيث توفر الحكومة مزايا استثمارية ميسرة وتنافسية تتقدمها الضمانات الكافية للعمل وحماية الرأسمال الاستثماري.
وعرض الوفد الجزائري في لقاء مع رئيس غرفة التجارة والصناعة للبحرين خالد عبد الرحمن على هامش المشاركة في الندوة العالمية للعمل بالمنامة أهم القطاعات التي تشهد نموا متزايدا في الجزائر مثل تحويل المواد الغذائية على غرار تحويل منتجات التمور (إنتاج سكر التمور المستخدم في تحضير الأطعمة وزيت نواة التمر المستعمل كمستحضر للتجميل) وصناعة المعادن والخدمات البترولية والفلاحة، حسب ما أكده عبد المجيد خبزي داعيا القطاع الخاص البحريني للاستثمار في هذه المجالات لتجسيد مشاريع استثمارية واعدة. وبالمناسبة، أوضح المتعاملون الجزائريون استنادا لـ«واج” أن الجزائر تتيح مزايا استثمارية ميسرة وقوانين إعفاء من الرسوم أمام المستثمرين تصل إلى نحو 10 سنوات مع إمكانية دخول المواد الأولية وإعادة تصنيعها ومن ثم تصديرها دون احتساب رسوم إضافية. وناقش الطرفان إمكانية إنشاء توأمة بين غرف التجارة الجزائرية والبحرينية.
ومن جهته أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عن اهتمام الغرفة بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الجزائر مؤكدا على أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين بهدف تطوير التجارة البينية. وأكدت الغرفة استعدادها للتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة لتذليل كافة الإجراءات التي من شأنها أن تعرقل زيادة حجم التبادل الاستثماري والتجاري بين البلدين والتي وصلت إلى نحو 9 ر15 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من 2015، حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات للبحرين.
