للوصول إلى الحياد الكربوني

شركات سيارات تعتزم الاستثمار في «الطاقة الخضراء»

تعتزم شركات سيارات عالمية ضخّ استثمارات في مجال الطاقة النظيفة، في خطوة تهدف إلى الوصول إلى الحياد الكربوني، بعد أن نجح بعضها في خفض البصمة الكربونية إلى الصفر في بعض المصانع.
تدرس شركة أودي الألمانية تعزيز الاستثمار في مجال الطاقة المتجدّدة في مصانعها في الصين، في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لتوفير طاقة كافية من المصادر المتجدّدة لإنتاج مئات الآلاف من السيارات كل عام.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن يورجن ريترزبرجر، المدير المالي، في «أودي» قوله إن «الصين تعدّ أصعب الأسواق من حيث إمكانية القيام بتنبؤات دقيقة بشأن الاتجاه نحو السيارات الكهربائية»، مؤكدا أن «أودي تتجه للاستثمار في الطاقة الخضراء في بعض مواقعها» في الصين.
وتحاكي هذه الخطوة من جانب «أودي» جهودا مماثلة بذلتها شركات سيارات أخرى عملاقة في الصين مثل مجموعة جيلي القابضة التي قامت بتثبيت خلايا ضوئية لتوليد الطاقة على أسطح جميع مصانعها في الصين قبل عامين. وتعهدت «أودي» التابعة لمجموعة فولكسفاغن، من قبل بالوصول إلى الحياد الكربوني في إنتاجها للسيارات بحلول 2025، ونجحت في تسجيل صفر «بصمة كربونية» في مصانعها في بلجيكا والمجر.
وتدير «أودي»، التي تنتج 1.8 مليون سيارة سنويا، أربعة مصانع في الصين وتنتج نحو 600 ألف سيارة سنويا علاوة على نحو 270 ألف صندوق تروس.
كما سجّلت مبيعات السيارات في بريطانيا خلال جانفي الماضي أكبر زيادة لها خلال سبعة أشهر بفضل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية.
وكشفت بيانات رابطة مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا، أن تسجيلات السيارات الجديدة ارتفعت الشهر الماضي 25 في المائة بينما بلغت نسبة السيارات الكهربائية 20 في المائة من إجمالي المبيعات.
وكانت الرابطة قد توّقعت في وقت سابق تعافي مبيعات السيارات خلال العام الجاري، مع انحسار مشكلة نقص أشباه الموصلات، التي تدخل في صناعة السيارات وزيادة الطلب على السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، حسبما أفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
يذكر أن مبيعات السيارات في بريطانيا ارتفعت 1.5 في المائة، فقط في 2021 لتصل إلى 1.65 مليون سيارة، بسبب استمرار مشكلات سلاسل الإمداد وتأثيرها في الصناعة.
بدورها، قالت شركة كيا، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية، إن مبيعاتها تراجعت 5.7 في المائة، على أساس سنوي في جانفي الماضي، حيث استمر النقص العالمي في الرقائق في التأثير في إنتاجها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024