النّفط يغلق مرتفعا قرب 92 دولارا

«أوبك+» تتمسّك بخطّتها مع هبوط المخزونات الأمريكية

 أعلنت الدول الـ 23 المنضوية في تحالف «أوبك+» عن زيادة طفيفة جديدة في الإنتاج، على الرغم من ارتفاع أسعار الخام والتوترات الجيوسياسية التي تهز الأسواق، مؤكدة في بيان أنها ستزيد إنتاجها بواقع 400 ألف برميل يوميا في مارس، وهي نفس الكمية كما في الأشهر السابقة.
كانت المجموعة التي تضم 13 عضوا في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاءهم العشرة ضمن اتفاق «أوبك +» قد قاومت الضغوط الأميركية لزيادة الانتاج بهدف خفض الأسعار، وقال التحالف في بيان عقب اجتماع وزاري بدائرة الفيديو، إن القرار اتُخذ في ضوء أساسيات سوق النفط الحالي والتوافق بشأن التوقعات.
ويعود نهج المجموعة الحذر إلى ربيع عام 2021 مع تعافي الطلب بعد خفض الإنتاج الكبير بسبب كوفيد 19.
وأغلقت أسعار النفط على مكاسب بعد أن تمسكت مجموعة أوبك+ بخطتها لزيادات إنتاجية معتدلة، وظل برنت قريبا من مستوى 90 دولارا للبرميل لبضعة أيام حتى الآن بدعم من استمرار القلق حيال شح في المعروض من منتجين عالميين رئيسيين وزيادة مطردة في الطلب، وفي جلسة أمس الجمعة، سجل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014، إذ لامس برنت 91.70 دولارا وسجل الخام الأمريكي 88.84 دولارا.
وفي جانب محزونات الخام الأمريكي، وفقا لبيان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفضت بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي مقابل توقعات لزيادة قدرها 1.5 مليون برميل، وتراجعت أيضا مخزونات نواتج التقطير وسط طلب قوي محليا وفي أسواق التصدير.
وتعليقا على قرار «أوبك +»، قال الخبير لدى كابيتال إيكونوميكس إدوارد غاردنر «لم يكن الإعلان مفاجئا نظرا لأن المجموعة اتبعت هذا النهج بصرامة منذ الاتفاق عليه أساسا، وحتى في ديسمبر عندما تراجعت أسعار النفط في أعقاب تفشي أوميكرون»، مضيفا «ما يهم في المستقبل هو ما إذا كانت أوبك + قادرة على مواكبة زيادات الإنتاج المقررة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024