تؤمّن 40 % من الإنتاج العالمي

سوق اليورانيوم بمنأى عن اضطرابات كازاخستان

تسهم الاضطرابات في كازاخستان، العضو في منظمة الدول المنتجة للنفط «أوبك»، في ارتفاع أسعار الذهب الأسود، إذ يخشى المستثمرون احتمال انقطاع الإمدادات، لكن سوق اليورانيوم تبدو مستقرة وبمنأى عن الأحداث حتى الآن، رغم أن البلاد هي ثاني منتج لهذه المادة في العالم.

وفقا لـ «الفرنسية» تمتلك كازاخستان، تاسع أكبر دولة في العالم، المنغنيز والحديد والكروم والفحم.

كما تملك ثاني أكبر موارد مكتشفة لليورانيوم في العالم، بحسب تقرير «سيكلوب» السنوي حول المواد الأولية. تزود كازاخستان المحطات النووية الفرنسية باليورانيوم، وتؤمن 40 في المائة من الإنتاج العالمي، بحسب بيانات الشركة الاستشارية «سي آر يوم كونسالتينغ» الاستشارية.

ويرى المحلل توكتار تورباي لدى هذه الشركة، أن الأزمة الحالية «قد تسبّب إزعاجا طفيفا» لكن ليس أزمة حقيقية، إذ إن الصين كدست ما يكفي من اليورانيوم لتلبية حاجاتها في حال حصول اضطرابات على المدى القصير.

ويوضح تورباي أنّ «مناجم اليورانيوم تقع في مناطق نائية في إقليم تركستان، الذي لا يزال بمنأى عن التظاهرات والمواجهات الدائرة في البلاد».

ويشير المحلل نفسه إلى أنّ «أكثر من نصف صادرات اليورانيوم الكازاخستاني مخصصة للصين»، موضّحا أنه «قد تكون هناك عقبات لوجستية في تسليم المنتجات على الحدود، لأن الطرق الرئيسة تمر في منطقة الماتي»، حيث تدور المواجهات الرئيسة.

ويؤكّد بيارن شيلدروب المحلل لدى الشركة المالية «سيب»، أن «أعمال الشغب تمثل بوضوح خطرا على إمداد السوق العالمية بالنفط».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024