ناقشت دول تحالف «أوبك+»، أمس، خلال اجتماعها في فيينا إستراتيجيتها الإنتاجية للأشهر المقبلة، وقرّر التحالف الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا الاستمرار في سياساته الحالية بشأن الاستخراج.
قرّرت الدول الرئيسية المنتجة للنفط، الحفاظ على مسارها في زيادة الإنتاج بشكل متواضع إذ أن متحور «أوميكرون» سريع الانتشار لم يؤثر على الطلب حتى الآن. وقاوم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم العشرة في تحالف «أوبك+»، الضغط لزيادة الإنتاج بشكل إضافي رغم أن ارتفاع أسعار الطاقة يفاقم مشكلة زيادة التضخم في جميع أنحاء العالم.
وخفض تحالف «أوبك+» الإنتاج بشكل كبير في عام 2020 فيما أثر الوباء سلبا على الطلب. والعام الماضي قرر بدء زيادة الانتاج مجددا بشكل تدريجي مع تعافي الأسعار، ومع مراجعة الوضع شهريا. وبدأ اجتماع، أمس، بين الدول 23 عبر الفيديو سبقته مناقشات تقنية بين الأعضاء. وقال محللون، إنهم يتوقعون أن تزيد المجموعة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فيفري القادم كما فعلت في الأشهر الماضية.
وفي تصريحات، الاثنين، شدد الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، على ضرورة «الحفاظ على درجة عالية من المرونة والقدرة على التكيف مع الوضع المتغير باستمرار».
وأضاف أن «نهج المجموعة المرن ساهم في توفير إحساس إضافي بالاستقرار والطمأنينة والاستمرار للسوق وللمستثمرين»، على حد سواء.