أكبر الصّناديق السيادية

لا مكان للاختباء من التّضخّم

 توقّع رئيس صندوق الثروة السيادية للنرويج، الذي تبلغ قيمته 1.4 تريليون دولار، أن تمر الأسواق المالية بفترة طويلة من الضعف، وحذّر من أن التضخم قد يكون التحدي الأكبر مستقبلا.
نقلت الأنباء عن نيكولاي تانجين، الرئيس التنفيذي للصندوق، الذي يمثل إدارة الاستثمار التابعة لبنك النرويج المركزي، قوله إن الصندوق يستعد الآن «لعشرة أعوام من العائدات المنخفضة»، وذلك بعد أن حقق معدل عائد متوسط بـ 6 في المائة على مدار ربع قرن.
وأضاف تانجين، أن «المعدل قد يكون بالسالب..علينا فقط أن نقبل بهذا، فالمستقبل سيكون أقل جاذبية بالنسبة لنا مما كان عليه في الماضي».
وذكر تانجين أن المشكلة « الأكثر احتمالا» بالنسبة لصندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، هي التضخم، كما أن الارتفاع المتوقع في الأسعار قد تكون له «عواقب أكثر خطورة مما هو مفترض حاليا بوجه عام».
وقال تانجين «أرى التضخم في كل مكان، في أسعار الشحن، في أسعار المعادن والغذاء، وفي تكاليف البناء، وبشكل تدريجي في الأجور».
وأضاف «نحن كمستثمرين على المدى البعيد، ليس لدينا عديد من الخيارات، وليس هناك مكان نختبئ فيه من التضخم».
ولدى صندوق الثروة النرويجي محفظة تحوي نحو 9000 سهم بفضل ثرواته من النفط والغاز في بحر الشمال.
وذكرت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أخيرا، أن البنك يتوقع تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال العام المقبل، وسيصل إلى أقل من المعدل المستهدف وهو 2 في المائة، خلال عامي 2023 و2024.
وأضافت أن الأمر «يتطلب مزيدا من العمل وسنقوم بذلك وسنظل مستعدين للعمل بطريقة أو بأخرى»، من أجل تحقيق أهداف التضخم، منوهة إلى وجود بعض الرياح المعاكسة خلال الفترة المقبلة مثل أسعار الطاقة المرتفعة واختناقات سلاسل التوريد التي تدفع معدل التضخم إلى الارتفاع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024