أعلن مسؤول حكومي فلسطيني، عن مساع لزيادة التبادل التجاري مع الأردن إلى 500 مليون دولار سنويا.
وقّعت السلطة الفلسطينية، الخميس الماضي، 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الأردن ضمن خطوات «الانفكاك» عن الكيان الصهيوني .
جرى توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في اختتام اجتماعات اللجنة الفلسطينية الأردنية العليا في رام الله برئاسة رئيسي الوزراء الفلسطيني محمد اشتية والأردني بشر الخصاونة.
وأكّد غانم أهمية التعاون المشترك بين الحكومتين الفلسطينية والأردنية والاتفاقيات التسع الموقعة بين الجانبين مؤخرا عبر اللجنة العليا المشتركة الفلسطينية الأردنية، التي تعد أعلى مستوى تنفيذي لإدارة العلاقة الاقتصادية بين البلدين.
وذكر أنّ أبرز الاتفاقيات الموقّعة في مجال شهادات المطابقة والاعتراف بالمنتجات المتعادلة واتفاقية في المناطق الحرة للاستثمار المشترك التي ستقام في الجانب الأردني، بهدف تصدير المنتجات الفلسطينية بشكل مباشر من المنطقة الصناعية في أريحا إلى المنطقة الحرة، ومن ثم للأسواق العالمية.
وأشار غانم إلى الاتفاق مع الجانب الأردني على ضخ المزيد من الطاقة الكهربائية لتصل إلى 80 ميغاواط مع حلول شهر ماي المقبل، لافتا إلى خطة للاستثمار من الجانب الفلسطيني لنقل الطاقة من منطقة الأغوار إلى مدينتي القدس ورام الله.
وبشأن قطاع تكنولوجيا المعلومات، قال إنّ الجانبين اتفقا على إنشاء مكون على شكل شركة من القطاعين الخاص الفلسطيني - الأردني كمرحلة أولى، بتوجيه الحكومتين من أجل تصدير المنتجات والخدمات التكنولوجية بشكل مشترك إلى المحيط الإقليمي، ومن ثم للشركات العالمية الكبرى.
وبلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى السوق الفلسطيني العام الماضي 152,2 مليون دولار بانخفاض نسبته 6,3 في المائة عن العام الذي سبقه، فيما بلغت قيمة الصادرات الفلسطينية إلى السوق الأردني 50,5 مليون دولار خلال العام الماضي بزيادة نسبتها 6,4 في المائة عن العام 2019.
استئناف الحوار مع واشنطن
أعلن مسؤول فلسطيني، عن استئناف الحوار الاقتصادي بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة منذ خمسة أعوام.
وقال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المعونات اسطفان سلامة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنّ الحوار الفلسطيني الأمريكي سيجري عبر الأنترنت أمس.
وذكر سلامة أنّ الحوار سيتناول البحث في سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني وإعادة الدعم الأمريكي المباشر لخزينة السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن وزير الاقتصاد خالد العسيلي سيترأس الوفد الفلسطيني بمشاركة ممثلين عن وزارات عدة مقابل مشاركة أمريكية واسعة.
وكانت السلطة الفلسطينية أوقفت الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية نهاية عام 2017 ردا على قرار الرئيس السابق دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قبل أن تتراجع عن ذلك بعد انتخاب جو بايدن.
