شهدت صناديق الأسهم والسندات العالمية، تدفقات متواضعة على حساب صناديق النقد والذهب، حتى في الوقت الذي اصطدمت فيه الأسواق العالمية بعقبات قاسية الأسبوع الماضي، الذي هيمنت عليه مخاوف حيال سقف الدين الأمريكي ونقص الطاقة في أوروبا والصين.
وبحسب مسح لبنك أوف أمريكا، ضخّ المستثمرون على أساس أسبوعي 9.2 مليار دولار في الأسهم وثمانية مليارات دولار في السندات، بينما استردوا ما قيمته 0.6 مليار دولار من الذهب و6.6 مليار دولار من النقد على الترتيب.
وبالبحث على نحو أكثر عمقا، تدفّقت الاستثمارات على نحو أوسع صوب قطاعات الشركات المالية والطاقة والشركات ذات رأس المال المحدود، بينما شهدت صناديق ديون الأسواق الناشئة نزوح تدفقات كبيرة بفعل ارتفاع عوائد السندات.