مسجّلة ذروة 9 أشهر بفضل التحفيز

أسعار النفط فوق 52 دولارا للبرميل

ارتفع النفط عند التسوية إلى أعلى مستوياته في تسعة أشهر أمس، مسجلا سابع مكسب أسبوعي على التوالي، إذ ركز المستثمرون على توزيع لقاحات كوفيد-19 وانخفاض الدولار الأمريكي هذا الأسبوع.

تقدّمت فايزر بطلب للحصول على موافقة للقاحها في اليابان، وهو اللقاح الذي يجري استخدامه في بريطانيا والولايات المتحدة.
قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن الموافقة على لقاح مودرنا قد تكون في وقت لاحق، وذلك بحسب رويترز.
وجرت تسوية خام برنت على ارتفاع 76 سنتا، بما يعادل 1.5 بالمائة، إلى 52.26 دولار للبرميل، وذلك بعد أن لامس مستوى 52.48 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ شهر مارس. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتا، أو 1.5 بالمائة، ليبلغ سعر التسوية 49.10 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ شهر فيفري الماضي.
تعافى الدولار الأمريكي قليلا أمس، لكنه ظل قرب قاع عامين ونصف العام التي بلغها في الجلسة السابقة. ويجعل انخفاض الدولار النفط والسلع الأساسية الأخرى أقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
تدعم النفط هذا الأسبوع ببيانات الإمدادات الأسبوعية الأمريكية التي أظهرت أن مخزونات الخام تراجعت 3.1 مليون برميل، وهو تراجع فاق التوقعات.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي بمتابعة وثيقة أول أمس إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، زاد ثمانية إلى 346 في الأسبوع المنتهي يوم 18 ديسمبر ، وهو أعلى مستوى منذ شهر ماي الماضي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025