ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة عند الافتتاح، أول أمس، ليسجل مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و»ناسداك» مستويات قياسية، بفضل التفاؤل حيال مشروع قانون للتحفيز المالي في مواجهة جائحة فيروس كورونا، في حين أشارت زيادة غير متوقعة لطلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى تفاقم تضرر الاقتصاد من الجائحة.
بحسب «رويترز»، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 61.46 نقطة بما يعادل 0.20 في المائة مسجلا 30216.00 نقطة، وفتح ستاندرد آند بورز 500 على صعود 12.48 نقطة أو 0.34 في المائة إلى 3713.65 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 72.59 نقطة أو 0.57 في المائة ليصل إلى 12730.78 نقطة.
من جهة أخرى، حافظت الأسهم الأوروبية على موقعها قرب أعلى مستوياتها في نحو عشرة أشهر أول أمس، حيث تعززت الثقة بتعافي الاقتصاد العالمي وسط آمال حيال تحفيز جديد في الولايات المتحدة وتوزيع لقاح كوفيد - 19 في دول أوروبية.
وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.8 في المائة ليغلق عند أعلى مستوياته، منذ شهر فيفري الماضي، حين صعد مؤشر ستوكس 600 الأووربي 0.3 في المائة ليواصل المؤشران مكاسبهما للجلسة الرابعة على التوالي.
لكن مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن تراجع 0.3 في المائة في ظل صعود الجنيه الإسترليني بفعل تقدم محادثات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي واستمرار سياسة بنك إنجلترا المركزي دون تغيير.
وقفزت أسهم «دبليو بي بي» 4.2 في المائة مع قول أكبر شركة إعلانات في العالم إنها تتوقع العودة إلى مستوى صافي مبيعات 2019 بحلول 2022.
وارتفع مؤشر قطاع المواد الأساسية، مع صعود سهم «ريو تينتو» 1 في المائة بعد أن عينت شركة التعدين مديرها المالي جاكوب ستاوشولم رئيسا تنفيذيا جديدا لها.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع للجلسة الثانية أمس، إذ تلقت المعنويات دفعة من توقعات بمزيد من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة وتعهد بالدعم من مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي».
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.18 في المائة إلى 26806.67 نقطة، ليزيح خسائر تكبدها في التعاملات الصباحية. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.32 في المائة إلى 1792.58 نقطة.
وساد الحذر بين بعض المتعاملين، إذ تكافح اليابان موجة ثالثة من الإصابات، لكن التطورات الإيجابية في الولايات المتحدة قدمت الدعم.
