بعد إعادة فتح المتاجر

التجار في أجزاء من أوروبا يتنفّسون الصعداء

يعيد جزء من دول أوروبا فتح متاجره في عطلة نهاية الأسبوع، مع تراجع حدة انتشار فيروس كورونا المستجد، في حين منعت لوس أنجلوس في الولايات المتحدة حيث الوباء مستعر، أغلبية التجمعات العامة والخاصة.
قالت السلطات في كبرى مدن ولاية كاليفورنيا «غرب»، «كل التجمعات العامة والخاصة لأفراد لا ينتمون إلى أسرة واحدة محظورة، باستثناء مراسم الأعياد الدينية والتظاهرات» لفترة ثلاثة أسابيع على الأقل حتى 20 ديسمبر.
ووفقا لموقع «الفرنسية»، على الجانب الآخر من الأطلسي، يسجل الوضع على العكس تحسنا، ما يدفع السلطات إلى تخفيف بعض القيود، حيث أعاد كل المتاجر فتح أبوابه في فرنسا، ما يجعل التجار يتنفسون الصعداء مع اقتراب الأعياد.
وفي بولندا، أعادت المراكز التجارية فتح أبوابها، وفي المقابل سينتظر الإيرلنديدون والبلجيكيون حتى الثلاثاء لتفتح المتاجر مجددا، إلا أن تراجع الوباء في هاتين الدولتين يتأكد. وقال رئيس الوزراء الإيرلندي عبر هيئة «آر تي إي» العامة، «نجحت جهود كل واحد منا وتضحياته، وأنقذت أرواحا بشرية»، إلا أن القارة الأوروبية برمتها لم تتخلص بعد من الوباء، ففي ألمانيا التي سجلت أداء حسنا في إدارة أزمة كوفيد-19 ستبقى القيود سارية حتى مطلع جانفي. وفي قبرص، قررت السلطات تمديد ساعات حظر التجول بدءا من غد.
أما في بريطانيا، فستشدد ويلز القيود المفروضة على المقاهي والمطاعم، للحد من انتشار الفيروس قبل عيد الميلاد، وأتى ذلك بعد إغلاق جديد قررته إيرلندا الشمالية وعودة إنجلترا إلى نظام إنذار من ثلاثة مستويات، إلا أن ذلك لا يعجب كل البريطانيين، وأصبحت مصففة شعر قرب برادفورد في شمال إنجلترا رمزا لمناهضي الإغلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باستنادها إلى «ماجنا كارتا»، الوثيقة التاريخية المؤسسة للديمقراطية الحديثة في بريطانيا. وفرضت السلطات عليها غرامة متراكمة قيمتها 17 ألف جنيه استرليني، لأنها أبقت صالونها مفتوحا رغم قرار إغلاق لأربعة أسابيع، بدءا من مطلع نوفمبر في إنجلترا.
وسجل نحو 61 مليون إصابة بكوفيد-19 رسميا في العالم منذ بدء الجائحة توفي أكثر من 1.4 مليون شخص منهم، فيما سجلت المكسيك عددا قياسيا من الإصابات في غضون 24 ساعة تجاوز للمرة الأولى 12 ألفا في يوم واحد.
وتبقى الولايات المتحدة أكثر الدول تضررا على صعيد الوفيات مع 264 ألفا و823 حالة، وأدى مرض كوفيد - 19  إلى تراجع المشاهد الاعتيادية للجموع الغفيرة التي تنتظر في طوابير أمام المتاجر في يوم الحسومات الكبير «بلاد فرايداي».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19548

العدد 19548

الإثنين 19 أوث 2024
العدد 19547

العدد 19547

الأحد 18 أوث 2024
العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024