لتعويض الفائض

أوبك+ تحتاج خفض أكثر من مليون برميل من إنتاجها

تحتاج الدول المنتجة للنفط داخل مجموعة أوبك+، التي ضخت ما يزيد عن الإمداد المستهدف في الفترة من مايو إلى يوليو، لخفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا لمدة شهرين من أجل التعويض، حسب وكالات الأنباء الأجنبية مستندة الى تقرير داخلي لأوبك+.
تشمل مجموعة أوبك+ الأعضاء الثلاثة عشر لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وقوى نفطية أخرى من بينها روسيا، والذين تعهدوا جميعا بتنفيذ تخفيضات غير مسبوقة بلغت 9،7 مليون برميل يوميا في مايو  للقضاء على تخمة هائلة في المعروض بعد أن بددت إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا الطلب على الوقود عالميا.
ومع بدء تعافي الطلب، قلصت المجموعة حجم التخفيضات إلى 7،7 مليون برميل يوميا في أوت.
وأخفقت بعض الدول مثل العراق ونيجيريا في الوفاء بتلك الأهداف وتتعرض لضغط من أعضاء آخرين بأوبك+، بما في ذلك السعودية أكبر منتج في المنظمة، لتقليص الإنتاج لضمان تعويضها بنهاية سبتمبر  عن الإنتاج الزائد منذ الاتفاق على التخفيضات.
ويضيف المصدر مستندا إلى تقرير أوبك+ أن المقدار الذي تحتاج تلك الدول لخفضه يعادل 2،31 مليون برميل يوميا لمدة شهر.
وفي أبريل، أدى تأثير جائحة فيروس كورونا على حركة السفر جوا وبرا وعلى قطاعات أخرى بالاقتصاد العالمي إلى تراجع أسعار النفط القياسية إلى أقل من 16 دولارا للبرميل.
وأدى تخفيض أوبك+ للإمدادات وانتعاش النشاط الاقتصادي بعض الشيء مع تخفيف إجراءات الإغلاق إلى صعود الأسعار إلى ما يقل قليلا فحسب عن 44 دولارا يوم الجمعة. ويهدد استمرار انتشار الفيروس حاليا توقعات تعافي الطلب على النفط.
ويظهر التقرير أن أوبك+ تتوقع تراجع الطلب على النفط خلال 2020 بواقع 9،1 مليون برميل يوميا، أي بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن توقعها السابق، على أن يرتفع الطلب سبعة ملايين برميل يوميا في 2021.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024