٤٥ سنة على استرجاع السيادة للبث الإذاعي والتلفزي

«الرقميــــة» تتقـــــدم بـ80٪

مفيدة طريفي

عرف قطاع البث الإذاعي والتلفزي تطورا ملحوظا بالنظر للتجهيزات التكنولوجية العالية التي رصدت لها الدولة الجزائرية ميزانية ضخمة كفيلة بتطوير القطاع هذه المجهودات تحاول المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي تجسيدها على أرض الواقع سيما مع برمجة عدة مشاريع وبرامج وطنية تهدف الى تعميم البث التلفزي والإذاعي على كافة القطر الجزائري.
تعكف الوزارة الوصية على صرف 60٪ من الميزانية  المخصصة لمؤسسة البث التلفزيوني والإذاعي، حيث تعمل اليوم وبعد استرجاع السيادة الوطنية التي مرت عليها 45 سنة على تجسيد برنامج الرقمنة على نظام البث التلفزي والإذاعي وهو المشروع الذي انطلقت مجرياته منذ سنة 2010 لضمان  النوعية المطلوبة لبث البرامج الوطنية للإذاعة والتلفزيون.
وعلى هامش منتدى الإذاعة بمناسبة استرجاع السيادة الوطنية على البث التلفزي والإذاعي وبحضور جريدة «الشعب» أكد مدير المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي بقسنطينة «صغيرو خالد» أن تغطية 15 ولاية شرقية وكذا جزء من ولايتي بجاية وبسكرة. وقال صغيرو تعمل على التركيب التقني للبث الجهوي منذ أن انقسمت عن المؤسسة الأم  الإذاعة والتلفزيون الجزائري سنة 1986،  تعكف على تطبيق برنامج الرقمنة الجاري تجسيده والذي يعتبر في مرحلته الأولى وهي رقمنة السكة الهارتسية حيث ان الانطلاق في رقمنة البث التلفزي سنة 2010 وكان أول جهاز بالمنطقة الشرقية بكاف لكحل لتليه عملية تركيب أخرى سنة 2011 مست سطيف وسوق هراس وهي العملية التي يتيحها برنامج الرقمنة بالتقاط عدة قنوات في نفس الموجة وكذا استيعاب  أعداد هائلة من القنوات والإذاعات.
وصرح «صغيروا خالد» على أن نسبة تغطية المنطقة الشرقية بتقنية الرقمنة التلفزيونية تقدر بـ80 بالمائة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024