صرح امس الأربعاء بقسنطينة سفير مملكة هولندا بالجزائر روبرت فان أومبدن بأن بلاده مستعدة لتقاسم خبراتها مع الجزائر في المجال الفلاحي وتسيير النفايات. وفي كلمته خلال اجتماع عمل مع مسؤولي غرفة التجارة و الصناعة «الرمال», أوضح ذات الدبلوماسي الهولندي بأن بلاده التي تملك خبرة كبيرة في المجال الفلاحي و في تسيير النفايات «مستعدة لمرافقة الجزائر من أجل تطوير هذين القطاعين المذرين للأرباح « . وبعدما أكد بأن مملكة هولندا تستهدف تحقيق «تعاون اقتصادي مستدام», سلط فان أومبدن الضوء في هذا السياق على أهمية برنامج المنح المهنية الذي بادر إليه بلده لفائدة طلبة جزائريين و أثره الإيجابي على تنمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وبعد أن أكد ذات الدبلوماسي على العلاقات المتينة بين الجزائر وهولندا والتي يعود تاريخها —كما قال— إلى أكثر من 400 سنة سلط الضوء على أهمية اللجنة المختلطة الجزائرية-الهولندية التي يرأسها بالشراكة وزيرا خارجية البلدين ومجلس الأعمال الجزائري-الهولندي في «توطيد العلاقات الاقتصادية على الخصوص.» ومن جانبه تطرق مطولا رئيس غرفة الصناعة و التجارة «الرمال» العربي سويسي للمزايا التي يتضمنها قانون الاستثمار الجزائري فيما يتعلق على وجه الخصوص بالشراكة الأجنبية متحدثا عن «الاستعداد التام» للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لاسيما المنحدرين من ولاية قسنطينة لمرافقة زخم توطيد التعاون بين البلدين. ولدى حلوله بقسنطينة, تم استقبال السفير الهولندي من طرف رئيس الجهاز التنفيذي المحلي قبل أن يتجه إلى جامعة قسنطينة1 ليقوم فيما بعد بزيارة عديد المواقع التاريخية بالمدينة.