أجرى وزير التجارة محمد بن مرادي، أمس الأول، بالجزائر، محادثات مع كل من سفير البرتغال بالجزائر كارلوس أوليفيرا وسفيرة كندا بالجزائر باتريسيا مكيلاغ، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
لدى تطرقه إلى العلاقات الجزائرية الكندية، أكد الوزير على نجاعة الشراكة التي تجمع البلدين، مشيرا في هذا السياق إلى حجم المبادلات التجارية البينية والتي قاربت في 2016 ملياري دولاري، تمثل الصادرات الجزائرية فيها ما قيمته 1,327 مليار دولار مقابل 519 مليون دولار من الواردات; لتحتل بذلك كندا المرتبة السادسة عالميا في قائمة زبائن الجزائر والمرتبة 19 في قائمة الممونين.
من جهتها نوهت مكيلاغ بالمجهودات التي تبذلها قيادة البلدين في سبيل تطوير العلاقات الثنائية، لاسيما الاقتصادية منها، معربة عن أملها في تطوير سبل الشراكة، بالنظر للفرص التي يتيحها مناخ الاستثمار بالجزائر في ظل الأمن والاستقرار التي تتمتع بهما البلاد، بحسب نفس المصدر.
أما السفير البرتغالي فقد أعرب عن حرص بلاده على تطوير آفاق الشراكة مع الجزائر، لاسيما وأنها تعد سوقا واعدة للشركات البرتغالية وبالأخص التي تنشط في مجال الأشغال العمومية والخزف.
وأكد بن مرادي في هذا اللقاء، أن دائرته الوزارية «على أتم الاستعداد» لمواصلة الاطار التشاوري من اجل خلق فرص أقوى للتعاون وإعادة بعث روابط التواصل بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الكنديين والبرتغاليين، معربا عن حرصه الكامل على العمل لرفع حجم المبادلات التجارية البينية وخلق آليات لشراكات جديدة في عدة ميادين، خاصة ما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا والاستثمار في الكفاءات الجزائرية المهاجرة، بحسب نفس المصدر.