عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة المقترنة بظروف التعدد، الكسر، استحضار مركبة بغية تسهيل الفرار والتحطيم العمدي، حيث تم توقيف شخص مشتبه فيه قام بسرقة 1.4 مليار سنتيم.
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من تفكيك جمعية أشرار قامت باستهداف مركبة أحد المواطنين من خلال تحطيم زجاج بابها الخلفي ثم الاستيلاء على مبلغ مالي قدره مليار و40 مليون سنتيم، بعد تنقل محققي فصيلة المساس بالممتلكات بالفرقة الجنائية للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية إلى عين المكان والبدء في التحقيق، تبين من خلال كاميرات المراقبة المنصَبة في المكان، أن الفاعل كان على متن سيارة تم تحديد هويّة صاحبها الذي تبين أنه مسيّر وكالة خاصة لتأجير السيارات، قام بتأجيرها إلى شخص آخر. وبموجب إجراءات تمديد الاختصاص والتفتيش، توصلت المصلحة المحقِّقة إلى تحديد هوية الفاعل الذي تم رصد سيارته المستأجرة وتوقيفه، بعد إخضاعه لعملية التفتيش الجسدي عثر بحوزته على مبلغ مالي قدره 11.5 مليون سنتيم، كما عثر بداخل السيارة على كمّاشة حديدية، بتفتيش منزل المشتبه فيه، عثر على مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم، جهاز تحكم عن بعد يستعمل للتشويش أثناء فتح وغلق أبواب السيارات، (03) أسلحة بيضاء. بمواجهة المشتبه فيه بالأدلة، صرح انه قام بعملية السطو بمساعدة صديقه الذي تم تحديد هويته، أين تبيّن أنّه محل أمر بالقبض.
بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه إلى السيد وكيل الجمهورية، أين أمر بإيداعه الحبس المؤقت.