دعا وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات، شريف رحماني، أمس، إلى إعادة تطوير المناولة حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية مع تقليص الواردات وتدويل المؤسسات التابعة لشركة تسيير المساهمات ببعث مخطط تنموي يتضمن إنشاء ٤ألاف منصب شغل وتكوين ما يزيد عن ٢٠٠٠ عامل.
وأكد رحماني على هامش حفل توقيع اتفاق النجاعة على ضرورة تطوير شعبة الكهرباء الالكتروني والصناعات الرقمية من خلال بعث مخطط تطوير هذه الشعبة، على مسعى تحديثي وبرنامج جديد للاستثمار والتكوين، إلى جانب تحقيق شركات محددة مع رواد الصناعة العالميين بما يضمن تحقيق ١١وحدة صناعية جديدة واستحداث مناصب شغل وتكوين العمال وتلبية طلب السوق الوطنية.
وفي هذا الإطار شدد ممثل الحكومة على إعادة الاعتبار لهذا الفرع الذي سجل تباطؤا منذ ١٩٨٠ في الوقت الذي شهد فيه العالم تحولات كبيرة، مبرزا أهمية المناولة على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية.
وفي رده على سؤال حول استعادة الدولة لمركب الحجار عنابة، قال الوزير أنه «لمن الحكمة انتظار المتفاوضين» في إشارة له إلى المعلومات التي صدرت في الأيام الأخيرة حول استرجاع الدولة لأغلبية رأسمال هذا المجمع الذي أنتج حوالي ٦٠٠ ألف طن من الفولاذ في ٢٠١٢ ملكا بنسبة٧٠ ٪ للرقم العالمي الأول للحديد والصلب «أرسيلور ميتال» وبـ٣٠ ٪ للمجمع العمومي الجزائري سيدار.
من جهتها، كشفت الرئيسة المديرة العامة لشركة تسيير مساهمات الدولة «أس جي بي ـ كابليك» عزيزة بوقاولة سعي مؤسستها إلى رفع رقم أعمالها المقدر بـ٢٣ مليار دج إلى ٨ ٪ في أفاق ٢٠١٥، من خلال وضع مخطط تنموي.