تختتم اليوم، فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، والتي افتتحت منذ يومين بأم البواقي وتلمسان وباتنة.
توقف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني العقيد عبد الرحمان بوستة في كلمته الافتتاحية عند دور هذه المؤسسة الجمهورية في الحفاظ على النظام العام وسلامة المواطن، مشيرا إلى أن هذه الأبواب بمثابة جسر للتواصل بين المواطن والدرك. وتم خلالها تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض المتقاعدين، وشخصيات بارزة في المجتمع المدني،
كما تمكن الجمهور من الاطلاع على المعرض المتنوع الذي يشمل كل تخصصات الدرك، من شرطة قضائية، الشرطة العلمية والدليل العلمي لاكتشاف الجريمة، وكيفية تنظيم حركة المرور، وكيفية التصدي للجريمة بشتى أنواعها، ليستمتع الجميع باستعراض قتالي قام به رجال الدرك في ساحة دار الثقافة يبرز قوة الدركي في تصدي لمختلف أنواع الجريمة.
وبتلمسان أشرف العقيد نور الدين بوخبيزة، بمعية الوالي، على افتتاح الأبوب المفتوحة على مصالح الدرك الوطني أين وقف الوفد على التطورات التي عرفها الجهاز خلال السنوات الأخيرة في التصدي للجريمة خاصة الجرائم العابرة للحدود، وكذا التجهيزات الجديدة التي تم اقتناؤها.
ومن جهة أخرى، أشار العقيد نور الدين بوخبيزة، إلى استحداث فرع لأمن الطرقات بشرق ولاية تلمسان من أجل التحكم في تنامي الحوادث بالمنطقة ومن أجل مراقبة الطريق السيار شرق غرب تدعمت المديرية الولائية لأمن الطرقات بـ٤٨ دراجة نارية و٥ سيارات من أجل ضمان أمن وحماية مرتادي الطريق السيار على مسافة ١٠٠كلم..
وأكد المقدم بلطرش عبد القادر قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة، خلال افتتاحه للتظاهرة أن القيادة العامة للدرك الوطني حريصة على الانفتاح أكثر على المواطن بتعريفه بكل الخدمات والأدوار التي تقوم بها المؤسسة في الحفاظ على النظام العام وأمن المواطن، وحملت التظاهرة شعار «الدرك خدمة عمومية»، والتي تهدف ـ حسب ذات المتحدث ـ إلى تعريف مواطن ولاية باتنة بمهام هذه المؤسسة الأمنية والإمكانات الحديثة والمتطورة التي تتوفر عليها.
وعلى هامش التظاهرة، أكد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة، أن القطاع سيتدعم نهاية العام بمجموعة فرعية للدرك الوطني بدائرة بريكة تتوفر على مقرات الوحدة المتخصصة الخاصة بفصيلة الأمن والتدخل والكتيبة الإقليمية وكذا الفرقة الإقليمية للدرك ببريكة التي عاينها اللواء أحمد بوسطيلة في آخر زيارة له للولاية.