كشف بوعلام مراكش رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل، أمس، عن مباحثات بين رجال الأعمال الجزائريين والأتراك بخصوص حوالي عشرة مشاريع في قطاعات مختلفة يتم من خلالها تعزيز وتفعيل الشراكة بين البلدين.
وأوضح مراكش أن مباحثات العمل التي جرت بفندق «الأوراسي»، في إطار منتدى الأعمال الجزائري التركي، تمس قطاعات متعددة منها الصحة الهياكل القاعدية والصناعة خاصة النسيجية منها، حيث سيتم التركيز في المحادثات على تحويل التكنولوجيا والمعرفة ونقل الخبرة إلى المؤسسات الجزائرية لأننا نهدف إلى شراكة حقيقية تقوم على أساس التكوين.
واعتبر المتحدث اللقاء فرصة سانحة للتحدث عن بعض تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي مست معظم الدول الأوروبية والمشاكل المتمخضة عنها رغم أن تركيا ليست معنية بها إلا أن التداعيات تفرض نفسها.
من جهة أخرى، أكد مراكش أن القاعدة الاستثمار ٤٩ / ٥١ لا تقف عائقا أمام نمو الاستثمار الأجنبي بالجزائر، لأن ما يهم رجال الأعمال هو «الربح»، وليست كم ستكون لهم نسبة الأسهم، ولكن المشكل الحقيقي يكمن في التغيرات التي تطرأ على القوانين خاصة قانون المالية في شكل مواد مكملة والعراقيل البيروقراطية .
وفي هذا الإطار، دعا المتحدث إلى إشراك المتعاملين الاقتصاديين في تحديد تشريعات الممارسات الاقتصادية، ووضع الثقة فيهم باعتبارهم أصحاب مؤسسات، وكونهم قاطرة النمو الاقتصادي الوطني والصناعة ، مشيرا إلى وجود كفاءات بشرية مؤهلة تستطيع القيام بهذا الدور.
وفيما تعلق بقدرة المؤسسات الجزائرية على الاستثمار في الخارج أو التوجه نحو التصدير للأسواق الخارجية أوضح مراكش أن الأمر حاليا مستبعد لأنه ليس هناك إطار قانوني يسمح بذلك ، ضف إلى أن المنتوج الوطني ما يزال بعيدا عن المعايير الدولية، وبالتالي يجب الرفع من جودته.
رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل يكشف:
مباحثات حول 10 مشاريع مع رجال أعمال أتراك
سعاد بوعبوش
شوهد:281 مرة