رحماني أمام متعاملي البلدين:

الجزائر الشريك الأول لتركيا في إفريقيا

سعاد بوعبوش

أكد شريف رحماني، وزير الصناعة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وترقية الاستثمار، أمس، في منتدى الأعمال الجزائري ـ التركي الذي ترأسه كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردوغان أن الجزائر تعد أول شريك لتركيا في إفريقيا وهو مؤشر يدل على مستوى العلاقات التي يريدها البلدان.
أوضح الوزير بفندق «الأوراسي»، أن مجال التعاون بين البلدين، تضاعف في السنوات الأخيرة بما فيها عدد المشاريع التي أبرمت بين الشركاء والتي تضاعفت مرتين، معربا عن تفاؤله من زيارة رئيس الوزراء التركي التي ستعطي منحنى تصاعدي للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار رحماني إلى مباحثات العمل التي جرت بين رجال الأعمال الجزائريين والأتراك والتي جمعت ٧٠٠ مشارك من الطرفين في إطار لقاءات ثنائية جمعتهم في منتدى رجال الأعمال للبلدين بحضور مؤسسات من الطرفين في مجالات مختلفة، بهدف بحث فرص الشراكة و الاستثمار في العديد من القطاعات، وذلك بإشراف كل من الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأحرار التركية.
ومست المباحثات، قطاعات عديدة من بينها قطاع البناء ومواده، النسيج، صناعة الجلود، الصحة، الطاقة، تكنولوجيات الإعلام والخدمات والتنمية المستدامة والصناعة الغذائية والفلاحة والصناعة الكيماوية والمعدنية وصناعة الحديد والصلب وغيرها ...
وأعرب الوزير، عن أمله في أن يتم خلال الأسابيع المقبلة التوقيع على عدة عقود شراكة في مجالات مفتوحة على غرار الشراكات السابقة كمؤسسة الحديد والصلب (توشيا) وشركة الكيماوية (الحياة)، وكذا النسيج، داعيا المؤسسات الجزائرية مدّ يدها لنظيرتها التركية وخلق جسر تعاون متين.
وشكل هذا اللقاء الثنائي بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الأتراك فضاء سانحا لبحث سبل الشراكة ودفعها من خلال تجسيد مشاريع حقيقية، خاصة وأن الجزائر هيئت بموجب الإصلاحات الأخيرة مناخا رطبا لجلب الاستثمارات الأجنبية .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024