بن مرادي، فروخي وبن يونس يشرفون على انطلاق موسم الاصطياف من تيبازة

ارتفاع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة إلى ٣٦٦ شاطئا

تيبازة: زهراء.ب

دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي أمس، كافة المتعاملين والمهنيين وكذا القطاعات الوزارية المختلفة إلى تذليل الصعوبات لإنجاح موسم الاصطياف، وتمكين الجزائريين سواء في الداخل أو من أبناء الجالية من قضاء عطلة في جو من الراحة والانسجام، معلنا عن رفع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة إلى ٣٦٦ شاطئ عبر ١٤ ولاية ساحلية.ووصف بن مرادي في كلمة ألقاها لدى افتتاحه موسم الاصطياف لسنة ٢٠١٣ من ولاية تيبازة بمشاركة وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي، ووزير تهيئة البيئة والإقليم عمارة بن يونس موسم الإصطياف بـ «المهم» كونه يعد رافدا مهما للسياحة الداخلية، حيث يسمح للمواطنين بالترقية وتبادل وخلق نشاطات اقتصادية تساهم في فتح مناصب شغل جديدة وتحريك عجلة الاقتصاد، مشيرا إلى أن هذه الحركية لا تقتصر على مستوى ١٤ ولاية ساحلية فقط، بل تشمل كل الولايات حيث يستفيد المواطنون وكذا الجالية التي تستغل الفرصة لإعادة ربط علاقات مع بلادها.
وأبدى بن مرادي تفاؤلا، بنجاح موسم الاصطياف مستدلا في ذلك بارتفاع الطاقة الاستيعابية في هياكل الاستقبال إلى ١٤٧ ألف سرير بدل ١٤١ ألف سرير في السنة الماضية، مبرزا أن ٦٠,٠٠٠ سرير توفرها المخيمات و٩٠,٠٠٠ الفنادق معتبرا أن العدد «لم يبلغ المستوى المطلوب لاستقبال أكبر عدد من السياح»، كما تم حسب ذات المسؤول رفع المبالغ المالية المخصصة لتهيئة الشواطئ من ٤,٥ مليار دينار إلى ٧ ملايير دينار أي بزيادة بنسبة ٢٦ بالمائة عن السنة الماضية، من أجل إنجاح موسم الاصطياف الذي يعتبر من أهم المناسبات التي تعرفها البلاد سنويا.
وبخصوص تأخر تهيئة مناطق التوسع السياحي، قال بن مرادي أن مصالحه اقترحت على الوزارة الأولى وضع آلية جديدة للإسراع في تهيئة وتعمير هذه المناطق السياحية، وإعطاء الأولوية للمشاريع الكبرى في غضون الأسابيع المقبلة، موضحا أن ٩٠ بالمائة من المشاريع المتعلقة بإنجاز فنادق وعددها ٧٠٥ فندق أقيمت خارج مناطق التوسع السياحي وهذا بسبب عراقيل قانونية حالت دون تمكين المؤسسات من إنجاز مشاريعها.
وذكر ذات المسؤول، بإدراج تخفيضات تتراوح بين ٥٠ إلى ٦٠ بالمائة لفائدة العائلات المقيمة في الجنوب لتشجيعها على قضاء عطلة الصيف في المناطق الساحلية، مشيرا إلى إتفاقية تم توقيعها مع بعض المركبات السياحية في ولايات الغرب مع وكالات سياحية في الجنوب لاستقطاب العائلات.
من جهته، دعا وزير الصيد والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي، في تصريح بالمناسبة إلى ثمين القدرات في جميع القطاعات لخلق مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب خريجي الجامعات على مستوى المناطق الساحلية، موضحا أنه توجد قدرات اقتصادية يمكن تجنيدها لتحريك التنمية وعجلة الاقتصاد على طول الساحل الجزائري.
وأعلن فروخي بالمناسبة عن تنظيم عملية «ميناء صيد أزرق» يوم ١٥ جوان المقبل عبر كل موانئ الصيد عبر الوطن بهدف المحافظة على هذه المرافق التي تعتبر أيضا «وجهات سياحية بامتياز»، مشيرا إلى أن هذه العملية ستمس ٣١ ميناء صيد، وتهدف إلى تنظيف الموانئ ومياه البحر من النفايات المنزلية.
وأعتبر فروخي أن تنظيف الشواطئ وتطوير الأنشطة المقدمة على مستوى هذه المناطق مهمة يتقاسمها الجميع، لخلق جو من الراحة والترفيه وتوفير أحسن الخدمات للمصطافين.
بدوره وصف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس مشاركة قطاعه في هذه المناسبة بخطوة هامة تعكس مبدأ التنسيق والتعاون ما بين القطاعات على اعتبار أن السياحة مهمة الجميع.
وأعلن بن يونس عن حملة تحسيسية تتزامن وإحياء اليوم العالمي للبيئة المصادف لـ ٥ جوان من كل سنة تستهدف المواطن، لحمله على المشاركة في تنظيف الشواطئ ، معلنا عن تخصيص ٣ شواطئ نموذجية في كل ولاية لإنجاح حملة التنظيف.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024