كل الظروف مهيئة لإستقبال شهر الصيام

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله عن إعداد نصوص قانونية لإنشاء مؤسسة وطنية للتكفل بتسيير صندوق الزكاة ستكون جاهزة قبل نهاية السنة الجارية، معلنا عن تحصيل ١٠٠ مليار سنتيم خلال السنة الماضية مما سمح بتأسيس ٧ الاف مؤسسة صغيرة من طرف الشباب العاطل عن العمل بواسطة القرض الحسن.
أوضح الوزير غلام الله  في إجابته عن سؤال طرحه نائب بالمجلس الشعبي الوطني أن هناك إشكال قانوني خاص بصندوق الزكاة وتأسيس مؤسسة لتنظيم وجمع وتسيير هذا الركن الهام في الإسلام، مفيدا بأن مشروع القانون الذي هو حاليا قيد التحضير سيرى النور ريثما يصدر القانون المتعلق بالجمعيات الدينية أو اللجان الدينية.
وذكر في سياق متصل بأن وزارته قامت بعدة محاولات لتنظيم الزكاة إلى أن إهتدت إلى إنشاء صندوق الزكاة في سنة ٢٠٠٣ مضيفا بأن التجاوب مع فكرة الصندوق قد بدأت قبل أن يشير إلى أن  «بعض الجزائريين لا يزالون يزكون بطريقتهم الخاصة».
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريحات له أول أمس على هامش أشغال الجلسة العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفهية بالمجلس الشعبي الوطني أن «جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لتمكين الشعب الجزائري من قضاء شهر رمضان في جو من الروحانيات والخشوع والاطمئنان والعبادة قد اتخذت».
وأكد غلام الله أن «كل مساجد الجمهورية محضرة لاستقبال جموع المصلين كافة لأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح» مضيفا بأن «كل المساجد عبر التراب الوطني مفتوحة أمام الشعب الجزائري طوال النهار والليل».