مجلة ''الشرطة'' تنوه بإنجازات الرئيس بوتفليقة

تميز العدد ١١٦ لمجلة «الشرطة» الصادر في شهر أفريل ٢٠١٣، بعرض أهم النشاطات والأحداث التي كان لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دورا بازرا فيها، حيث أفردت الصفحة الرئيسية بصورة كبيرة لوسام الاستحقاق الوطني الذي منحه الرئيس إلى الملازم الأول للشرطة المرحوم الطاهر قطاف الذي استشهد بعد تصديه البطولي لمحاولة الاعتداء الإرهابي على الموكب الرئاسي في ولاية باتنة بتاريخ ٦ سبتمبر ٢٠٠٧، كما خصت العدد بملحق عادت فيه إلى الرسائل التي وجهها للمشاركين في الدورة الـ٤٠ لمؤتمر العمل العربي وأشغال الجلسات الوطنية للسياحة، والتي لم يبخل فيها الرئيس بوتفليقة بتوجيهاته القيمة.
ولأن صدور العدد من مجلة الشرطة تزامن، وفقدان الجزائر قامة من قامات تاريخها وأحد أبطال ثورتها ويتعلق الأمر برئيس المجلس الأعلى للدولة المجاهد علي كافي، فقد عادت المجلة إلى الحدث حينما خصصت صفحتين للحديث عن عطاءات وتضحيات الراحل خلال الثورة التحريرية وبعد الاستقلال، مبرزة دوره في إعادة الإستقرار للوطن وإخراج البلاد من أزمتها نحو بر الأمان خلال فترة توليه رئاسة المجلس الأعلى للدولة.
وتطرقت المجلة إلى ندوة وزراء داخلية مجموعة ٥٥ التي احتضنها الجزائر يوم ٩ أفريل ٢٠١٣، والتي توجت بإعلان الجزائر أكد فيها المشاركون على أهمية توحيد الجهود لمكافحة الإجرام الالكتروني بصفته محركا لانتشار الإرهاب، كما عادت إلى كلمة اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الذي ألقاها أمام المدراء العامون لمصالح الشرطة، والأمن للدول الشركاء في الجوار الجنوبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، والتي أكد فيها على ضرورة إرساء تعاون شرطي دولي مبني على تبادل التجارب والخبرات.
وشكل صالون التوظيف للأمن الوطني المنظم بولاية ورقلة من ٢٣ إلى ٢٥ أفريل ٢٠١٣، أحد المواضيع الرئيسية للعدد، حيث أبرزت أهمية الحدث كونه فتح فرص التوظيف أمام شباب ٨ ولايات جنوبية.ولأن الظاهرة أسالت الكثير من الحبر، فقد آثرت مجلة الشرطة في عددها هذا تسليط الضوء على موضوع اختطاف الأطفال المتبوع بالقتل، حيث أعدت ملفا كاملا حول هذا الموضوع شمل أراء مختصين، وممثلي المجتمع المدني، مستعرضة أرقام مؤكدة حول الحالات المسجلة في الجزائر، كما تطرقت إلى الإجتماع الوزاري الطارئ الذي أعطى فيه الوزير الأول عبد المالك سلال تعليمات صارمة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الظاهرة ووضع حد لها.