على هامش ندوة النقاش بمناسبة حلول الذكرى الأربعين لاندلاع الكفاح المسلح لجبهة البوليزاريو في ٢٠ ماي ١٩٧٩ أمس بمنتدى «الشعب»، صرحت محمودة لحسن الحسين ٢١سنة طالبة بجامعة خميس مليانة تخصص علوم سياسية لـ «الشعب»، أن الصحراويين ككل لن يظلوا صامتين في المجتمع الدولي وسيسمعون كلمتهم لهيئة الأمم المتحدة ولكل الجهات المعنية ، لأن الحل الوحيد لقضيته هو استقلال الأراضي الصحراوية المحتلة سواء كان بالكفاح أو بالسلاح، وقالت أن أربعين سنة كاملة عانى فيها الشعب الصحراوي الأمرين وكذا الحرمان من كل ما يمثل الوطن، وأكدت أن الشعب الصحراوي يريد حرية كمطلب شرعي تتمتع به كل الشعوب.
ووجهت محمودة لحسن الحسين صرخة لكل دول العالم من أجل تحرير هذه القضية وإعطاءها مسارا حقيقيا وواضحا من أجل تحرير مصيره، وقالت أنها لا تتوانى عن مساندة شعبها رغم أنها بعيدة عن الأراضي المحتلة جاعلة جوهر نضالها الذي تقدمه لشعبها هو الدراسة وإعطاء تعريف عن هويتها ووطنها المحتل.
أما إبراهيم صلوح طالب بجامعة أم البواقي تخصص تسيير تقنيات حضارية، فقال الشعب الصحراوي يخوض حربا تحريرية منذ أربعين عاما للأرض منذ أن احتلها الطرف المغربي ودنست أقدامه أرضه الطيبة، هي انتفاضة ونضال يقودهما الحقوقيون بالكلمة والشعار في حق الشعب الصحراوي من أجل أخذ حق تقرير الشعب الصحراوي لمصيره، وأكد أنهم كطلبة يعبرون عن تضامنهم اللامحدود واللامشروط في الحرية ولن يتنازلوا عن القضية حتى آخر نفس من أجل الحرية.
الطلبة الصحراويون في شهادات مثيرة
لن نتخلى عن قضيتنا العادلة
ف / ك
شوهد:262 مرة