بادر ميناء وهران بإجراءات تسهيلية تحسبا لموسم الاصطياف وتدفق المغتربين، من بينها ضمان نقل سلع المسافرين من الموانئ الأوربية إلى الجزائر منفصلة عن أصحابها، وهي واحدة من المشاكل التي طالما اشتكى منها المسافرون، بحكم مرور ٢٥٠ ألف مسافر و٨٠ ألف مركبة سنويا، ناهيك عن حركيته التجارية التي تصل إلى أزيد من ٥ ملايين و١٠٠ ألف طن من البضائع.
ويسمح الإجراء الأخير المتعلق بالرحلات المنظمة من قبل الوكالات السياحية، خلق سلاسة أكبر في حركة البضائع والمسافرين، من خلال نقل ومعالجة سلع المسافرين نحو الباخرة إلى ميناء وهران، وهو جديد هذه السنة التي ستسمح بمعالجة لا تتعدى ٣٠ دقيقة عبر قاعة خاصة للكشف بالسكانير وعددها ٢ أجهزة من أحدث التقنيات، مثلما يؤكده مديره العام، محمد بوطويل،
من جانب آخر اختير ميناء وهران وبجاية كمؤسستين نموذجيتين لإقامة جسر بحري مع الاتحاد الأوربي في إطار برنامج ميغا موس٢، الهادف إلى منح الدعم اللوجستي والتقني لمينائي وهران وبجاية بما يضمن تكوين للإطارات.
يذكر أن دراسة كورية جنوبية قد شرع فيها من أجل إنجاز ميناء جديد، وذلك لاختيار الموقع الملائم من جهة، وتفادي تشبع الموانئ على محور وهران، بطيوة، أرزيو ومستغانم من جهة أخرى.
بعد اختياره لإقامة شراكة مع الاتحاد الأوربي
ميناء وهران يتخذ إجراءات تسهيلية تحسبا لتدفق المغتربين
براهمية.م
شوهد:371 مرة