نسعى لجعل الجامعة قوة اقتراح لحل المشاكل

كشف سمير داودي، نائب رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين عن مسايرة التنظيم لمختلف التحولات التي تعرفها البلاد والسعي للمشاركة بإيجابية للحفاظ على استقرار البلاد والتحسيس بمختلف القضايا لتجنب الوقوع في الفوضى والمشاكل.
ورفض المتحدث أن توصف التنظيمات بالمنغلقة على نفسها وعلى الجامعة فقط، موضحا بأنّهم يعملون بمرجعية تاريخية متمثلة في مبادئ أول نوفمبر لمواصلة نهج السلف الذي قدم تضحيات كبيرة.
وقال نفس المصدر من منبر ''ضيف الشعب'' أن نشاطات الاتحاد كانت مكثفة داخل وخارج الوطن، وتزامنت مع أزمة منطقة الساحل حيث بادرنا بتنظيم ملتقى وطني حول تداعيات أزمة الساحل بتمنراست وحضره العديد من المختصين والهيئات من أجل تمكين الرأي العام  من معرفة جوانب وخفايا الأزمة، والحرص على التنبيه للمؤامرات التي تستهدف الجزائر .
ومن النشاطات ملتقى بسيدي بلعباس حول إدماج الشباب في الحياة السياسية، وهذا في ظل التماشي مع حزمة الاصلاحات التي أطلقتها السلطات والتعريف بها وتوضيح خلفياتها وأهدافها.
كما كان لملتقى بشار مؤخرا صدى كبير خاصة وأنّه تناول ثقافة السلم بعد سلسلة الاحتجاجات التي انطلقت في الجنوب، حيث ركّزنا على التطرق لملفات التنمية المستدامة والتشغيل من أجل التعريف بامكانيات التخلص من البطالة وتفادي الذهاب للأسوء للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية للشباب.
وساهم التنظيم في ملتقى بغرداية جمع مختلف الفئات الشبانية للاستماع لانشغالاتهم ومشاكلهم، ومحاولة تبليغها للجهات المختصة من خلال تنظيم ورشات  والاستماع لانشغالات الشباب.  
وامتدت المساهمات لخارج الوطن من خلال الدفاع عن القضية الصحراوية والفلسطينية وكل القضايا العادلة في العالم، وهذا من خلال تبني مختلف المواقف الرسمية والتعريف بها في المحافل الدولية مثلما حدث في المؤتمر العالمي ببريتوريا في ٢٠١٠، أين عرف حضور ١٥٠ دولة وكان فرصة لتوضيح الرؤى حول القضيتين مع مختلف التنظيمات العالمية، وكانت الأصداء إيجابية جدا.
واختتم المتحدث حديثه بأنهم يسعون للايجابية والعمل على المبادرة وتفادي تسويد الوضع، وهذا التوجه لا يعني أبدا عدم الاعتراف بوجود نقائص في الجامعة إلاّ أنّ الطالب يجب أن يفهم بأن التفتح على مختلف القضايا سيسمح بالحصول على معارف جديدة، مجددا تمسّكه بالنضال من أجل مصلحة الطلبة والجامعة والجزائر  .