أكّد ممثلو المنظمات الطلابية (الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، الاتحاد العام للطلبة الجزائريين) التي نزلت ضيفا على ''الشعب'' أنّ الميولات السياسية للطلبة لا تؤثر على العمل النقابي، وأنّ التنظيم الطلابي مفتوح لكل الانتماءات السياسية الديمقراطية والاسلامية، على أساس أن التنوع الايديولوجي في الجامعة ظاهرة صحية تؤكد أن المجتمع بخير.
اعتبر ممثلو التنظيم الطلابي أنّ الاختلاف في الميولات السياسية يفتح المجال أوسع للتشاور، لأنّه تكون هناك عدة آراء تلخص في اقتراح يجمع بين وجهات النظر المختلفة، وهذا لا يطرح حسبهم أي إشكال من الناحية الهيكلية، لأنّ التنظيم يعد بوتقة ينصهر فيها الجميع.
وأبرز ممثلو الطلبة في ردهم عن سؤال في هذا الموضوع أنّ هناك ورشات تنظّم من قبل المنظمات الطلابية عبر مختلف جامعات الوطن يتلقى فيها الطالب تكوين سياسي غير مباشر، يحضره للمشاركة في الجمعيات
والأحزاب، في إشارة إلى أنّ عدد كبير من الطلبة أمناء وطنيون في عديد التشكيلات السياسية من مختلف التيارات كانوا منخرطين في المنظمات الطلابية، في إشارة إلى أنّ هناك لقاءات وطنية تنظّم وتتمحور حول ميكانزمات تفعيل دور السباب في الحياة السياسية. وبالرغم من أنّ انتماء الطالب لأي حزب سياسي لا يمنعه القانون ولا الدستور كما قال ممثلو الطلبة، إلاّ أنّ الاهتمام السياسي لدى الطلبة أقل بكثير، لأنّ هناك انشغالات أساسية مطروحة لدى الطلبة سواء في الجانب البيداغوجي، أو ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية.
الانتماء الحزبي حق دستوري
التنظيم الطلابي مفتوح لكل الحساسيات
حياة ــ ك
شوهد:238 مرة