«نطالب اليوم من منبر الشعب بإنشاء المجلس الأعلى للشباب كهيئة استشارية مذكورة في الدستور، لأن لا أحد قادر على فهم الشباب غير الشباب أنفسهم».
كان هذا انشغال طلابي، رفعه إلى السلطات العليا، نائب رئيس الإتحاد العام للطلبة الجزائريين، سامي داودي، مؤكدا على أهمية وجود مثل هذه الهيئة، من أجل إقحام الشباب في مسيرة البناء العظيمة التي تشهدها الجزائر حاليا، والتي لا يمكن تجسيدها بتجاهل الكفاءات الجامعية بصفة خاصة والشبانية بصفة عامة.
وأكد زين العابدين بومريط من الإتحاد العام للطلبة الجزائريين، في إجابة عن سؤال صحفية «جيل أف أم»، المتعلق بمصير التوصيات التي ترفعها التنظيمات إلى السلطات العليا، بكشفه عن تجربة الإتحاد مع المجتمع المدني ، وفي إطار المشاورات بين طلبة الجامعة والجمعيات الشبانية لولايات الجنوب، والتي أسفرت عن المطالبة بإنشاء جامعات ومعاهد لتدريس الطب والصيدلة بولايات الجنوب، حتى لا يشق على الطالب عناء التنقل للولايات الشمالية.
وكانت الاستجابة، أضاف بومريط، لهذه المطالب، من بشار، من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أعلن خلال اللقاء حول «دور الجامعة في تعزيز الأمن، المنظم من قبل الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، والذي حضره على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها شهر مارس لعاصمة الساورة، عن إنشاء جامعة للطب ببشار واثنتين أخرتين بالجنوب الشرقي».
وأوضح بدورة سامي داودي نائب رئيس الإتحاد «أن من بين الانشغالات التي رفعتها المنظمات الطلابية للسلطات والوزارة الوصية، والتي ثمنها شخصيا فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، رفع المنحة الجامعية من ٢٧٠٠ دج إلى ٤٠٠٠ دج».
وأردف ذات المصدر قائلا، أن الطلبات المرفوعة ،لا يتم التكفل بها من قبل السلطات بنفس الوتيرة، موضحا أن تلك المتعلقة بتسهيل العقبات أمام طلبة الجنوب من أجل السماح لهم بقضاء العطلة الصيفية، هذا عن طريق تخفيضات في سعر تذاكر الطائرة ، التي تم تلبيتها مؤخرا من قبل الخطوط الجوية الجزائرية، لكن بعد طول انتظار.
وذكر من جهته، مخلوف بلقاسم من الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، «أن الأسرة الجامعية تحضى، اليوم بميثاق الطالب، وهو الانشغال الذي اجتهدت التنظيمات في المطالبة به لسنين عديدة».
المطالبة بمجلس أعلى للشباب
حبيبة غريب
شوهد:266 مرة