ولد قابلية يطمئن بقرب الإفراج على النص المنظم لها:

15 ألف و790 جمعية دينية تنشط بالجزائر

زهراء.ب

نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أول أمس أن تكون مصالحه تمارس أي تضييق على تأسيس الجمعيات الدينية بحجة أن القانون المنظم لها تأخر عن الصدور، مشيرا إلى أن مشروع نص هذا القانون تم الانتهاء من إعداده وسيمرر على مجلس الحكومة قريبا.

واستدل ولد قابلية في كلامه على عدم التضييق على إنشاء الجمعيات المحلية، في رده على سؤال النائب نعمان لعور في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الأسئلة الشفوية، بعدد الجمعيات التي تم تأسيسها سنة ٢٠١٢ والبالغ عددها ٥١٣٤ جمعية محلية عبر التراب الوطني تنشط في مختلف المجالات الاجتماعية، الإنسانية، الثقافية، العلمية، النسوية، والرياضية وغيرها، ليصل عدد الجمعيات المسجلة على مستوى التراب الوطني إلى ٩٦ ألف و١٤٤ جمعية إلى غاية ٣١ ديسمبر ٢٠١٢، من بينها ١٥ ألف و٧٩٠ جمعية ذات طابع ديني.
وأبرز وزير الداخلية أنه بالنظر إلى دورها في المجتمع وأهميتها، قرر المشرع الجزائري تنظيم تأسيس هذه الجمعيات وفق نظام خاص يتلاءم وخصوصيتها وفقا لمضمون المادة ٤٧ من القانون المتعلق بالجمعيات، وعلى هذا الأساس كلفت وزارة الشؤون الدينية بإعداد مشروع نص تنظمي حول تأسيس الجمعيات ذات الطابع الديني وتنظيمها وسيرها لسد هذا الفراغ القانوني.
وحسب ولد قابلية، قسم نص هذا المشروع التنظيمي الجمعيات الدينية إلى ٤ فئات وهي لجنة المسجد، لجنة المدرسة القرآنية، جمعية خدمة شعائر الدين، والجمعية الدينية لغير المسلمين، كما أنشأ مشروع هذا النص مؤسسات ذات طابع ديني تؤسس بموجب مرسوم وتتمتع بطابع المنفعة العمومية على غرار مؤسسات المسجد والزكاة والأوقاف.
ومن بين خصوصيات هذا النص ـ يقول وزير الداخلية ـ إخضاع تأسيس الجمعيات ذات الطابع الديني للموافقة المسبقة للإدارة المكلفة بالشؤون القانونية، باعتبارها الأكثر تعاملا مع هذه الفئة مع الجمعيات والتي تبدي موافقتها في أجل أقصاه شهر وترتكز هذه الموافقة على معايير موضوعية محددة في النص ذاته.

.. ودعا إلى عدم تضخيم أحداث غرداية:

التوظيف بالجنوب في ميدان الأمن ينبغي أن يعود لأبناء المنطقة

دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أول أمس إلى عدم تضخيم الأحداث التي عرفتها ولاية غرداية الأسبوع المنصرم.
ووصف ولد قابلية في تصريح إعلامي على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الأسئلة الشفوية، ما حدث في ولاية غرادية يومي الأحد والإثنين الماضيين بـ«مناوشات بين الناشئين» يمكن أن تحدث، قبل أن يدعو إلى «عدم تضخيمها أو إعطائها أهمية لا تستحقها».
وشدد ولد قابلية، في رده على سؤال حول المناصب التي تم فتحها في سلك الأمن لفائدة أبناء الجنوب، على أن يعود التوظيف بالجنوب في الميدان الأمني إلى «أهل المنطقة»، مشيرا إلى أن عدد أعوان الأمن الوطني في «ارتفاع مستمر»، مما يلزمنا «بفتح مناصب مالية كل سنة للتكفل بفترة التكوين والتمهين للأعوان الجدد الذين يعينون أو يختارون بعد إجراء المسابقات».
.. ويؤكد على التنسيق الأمني بين الجزائر وتونس
وبخصوص الاضطرابات على الحدود الشرقية مع تونس، جدد وزير الداخلية التأكيد على وجود تنسيق أمني بين الجزائر وتونس يشمل تبادل المعلومات دون التدخل في الشؤون الداخلية «لهذا البلد الجار»، موضحا أن المجموعة الإرهابية التي حوصرت داخل التراب التونسي بالقرب من الحدود الجزائرية «دخلت عن طريق مالي مثلما أكدته السلطات التونسية» وليس من الجزائر.
وأكد ولد قابلية أن الجزائر حشدت التعزيزات الأمنية اللازمة على حدودها الشرقية وشددت المراقبة على كل التحركات المشبوهة بالمنطقة لتأمين الحدود جيدا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024