خرج سكان بمحاذاة حي بحبرة ويتيس وسيدي عبد القادر والرامول بوسط مدينة البليدة إلى الشارع، و شلوا في حدود الساعة الثالثة ظهر الخميس الماضي حركة سير القطارات، بعد مقتل شاب في ٢٤ من العمر في حادث قطار. وتعرض فتاة في عقدها الثالث صبيحة احتفالية عيد العمال إلى حادث مماثل بحي سيدي عبد القادر، تسبب في وفاتها على الفور.
لم ينتظر السكان الغاضبون طويلا عقب حادثة مقتل الضحية الجديد، الذي قدم من مدينة القليعة لزيارة أحد معارفه في البليدة، ليقوموا بوضع المتاريس والحواجز أمام حركة سير القطارات الكهربائية الجديدة والسريعة، التي تشق أحياء سكنية هامة بوسط مدينة البليدة، هذا ما رصدته ''الشعب'' بعين المكان.
وطالب السكان بضرورة إيجاد حل سريع لمسألة حوادث القطار التي أصبحت تحصد أرواح الأبرياء بمن فيهم أطفال المدارس، وذكّروا بحادث مقتل تلميذين شقيقين بحي خزرونة في العام ٢٠١١.
كما طالب السكان بإعادة الحراس إلى معابر السكك الحديدية وبناء عوازل بين السكة ومحيطها، وإنجاز ممرات أرضية، تحمي الراجلين من تلك الحوادث المميتة، كما تعهد المسؤولون منذ فترة. ويشار إلى أن تدخل المسؤولين وعناصر الدرك بمحيط الحادث أقنع الغاضبين من السكان بالعدول عن الاحتجاج للإستماع إلى مطالبهم حيث عادت حركة سير القطارات.
طالبوا بحواجز وحراس دائمين
حادث وفاة فتاة وشاب يدفع بالسكان إلى شل حركة القطارات بالبليدة
البليدة: لينة ياسمين
شوهد:264 مرة