أشرف أمس الأمين العام لوزارة البريد والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام والاتصال محمد بعيط، نيابة عن الوزير موسى بن حمادي رفقة مدير الاعلام المؤسساتي بوزارة الاتصال العربي بوينون، على افتتاح الطبعة الـ ٢٢ من الصالون الدولي للإعلام الآلي... المكتبية والاتصال «سيكوم ٢٠١٣»، وأكد بالمناسبة أهمية هذه التظاهرة سواء بالنسبة للعارضين الجزائريين والأجانب أو المواطنين من أجل اكتشاف أحدث التجهيزات التكنولوجية واقتناء مختلف وسائل الاعلام الآلي والمكتبية بأسعار منخفضة.
وكشف وزير البريد والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام في رسالة قرأها نيابة عنه الأمين العام، عن شعار هذه الطبعة من الصالون الدولي للإعلام الآلي ،المكتبية والاتصال، «التكنولوجيا الحديثة... في الطليعة»، مؤكدا أن التطور التكنولوجي لوسائل الإعلام أصبح سبيلا حتميا يواكب المسار العالمي ويعتبر أساس نجاح اقتصاد البلد.
وبالنسبة للأهداف المرجوة من هذه التظاهرة أوضح الأمين العام أنها فرصة هامة للجمهور الجزائري وفضاء مفتوح له يطلع من خلاله على أحدث تكنولوجيات الإعلام والاتصال والابتكارات ونتائج البحوث والرؤى الجديدة، بالإضافة إلى معرفة أهمية استخدامها من أجل تحسين ظروف المعيشة والمساهمة في تطوير النمو الاقتصادي وتحسين مردود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفيما يخص أهم المواضيع التي سيتم تناولها في الصالون أوضح الأمين العام أنها ستشمل تسليط الضوء على موضوع الحكومة الالكترونية وتحويل المعلومات والتجارة الالكترونية وكذا تطور وسائل الاعلام المختصة في التكنولوجيا، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري بلغ درجة عالية من الوعي والإدراك بأهمية هذا الاتجاه العالمي ما جعل تكنولوجيا الإعلام والاتصال تعمم على مختلف القطاعات.
من جهته، أفاد مدير الاتصال المؤسساتي بوزارة الاتصال العربي بوينون أن الصالون يسمح بفتح أبواب التكنولوجيا والابتكار أمام المؤسسات الجزائرية، كما أنها فرصة للإطلاع على أحدث التقنيات في مجال الإعلام الآلي.
وقدم انطباعاته بعد الجولة، التي قام بها بأجنحة الصالون قائلا أن هذه الطبعة تميزت بتوفر ابتكارات جديدة في مجال التكنولوجيا الرقمية وتحديث وتنويع الأجهزة الالكترونية، وهو ما يساهم حسبه في تطوير عملية الاتصال.
ووقف الأمين العام لوزارة البريد والمواصلات رفقة مدير الاتصال المؤسساتي بوزارة الاتصال على جناح «الشعب»، حيث اطلع على أرشيف أم الصحافة الجزائرية والمراحل التي مرت بها منذ تأسيسها في سنة ١٩٦٢، إلى غاية اليوم وتم إبراز مساهمتها في مواكبة كل الفترات التي مرت بها الجزائر المستقلة.
وبغية ضمان السير الحسن لفعاليات هذه الطبعة من الصالون الدولي للإعلام الآلي، تم تخصيص فضاء مهني وآخر للعرض والبيع للزبائن الذين يريدون الاستفادة من تخفيضات لاقتناء أحدث التجهيزات، شارك في هذه التظاهرة ١٦٥ عارض جزائري وأجنبي، كما سيتم تنشيط ٢٨ ورشة عمل حول مواضيع مختلفة تخص التكنولوجيا الالكترونية والإبداع المحقق من قبل جامعيين وخبراء.