موساوي وجاد يعرضان خارطة طريق

شراكة بين وكالة تطوير المؤسسات و''نجمة''

سعاد بوعبوش

استعرض المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات المتوسطة والصغيرة رشيد موساوي، أمس، خارطة طريق العمل المسطرة بعد اتفاق الشراكة المبرمة مع متعامل الهاتف «نجمة» من أجل الابتكار ودعم الأعمال التكنولوجية.
تهدف هذه الشراكة حسب موساوي رشيد إلى تعزيز وتوسيع النسيج المقاولاتي والصناعي في مجال التكنولوجيات الجديدة، وخلق بيئة مواتية لنشر وتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تطوير قدرتها التنافسية وكفاءتها في الأسواق .
وأوضح المتحدث في اللقاء التقني والتحسيسي المنظم لصالح المؤسسات المتوسطة والصغيرة بمقر الوكالة أن هناك عمل جاد لتسهيل البدء في «ستار توب» الجزائرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيع وتسهيل التعاون بين أصحاب الابتكارات وعالم الأعمال والسماح بظهور أحدث تقنيات الجيل الجديد في مجال التكنولوجيات تحت علامة «صنع في الجزائر».
ويتضمن مشروع العمل المسطر مع نجمة برنامج دعم الشركات الناشئة المبتكرة التي تنفذ في إطار الشراكة وتتمحور حول "tSTART" محور لحضانة الشركات المبتكرة، ومحور "iStart" تهدف إلى تعزيز تطوير التطبيقات من خلال الوصول إلى منصات التكنولوجيا لحاملي المشاريع المؤهلة، حيث تسمح خدمات مجانية لمختلف العمومية وكذا المتوسطة والصغيرة الخاصة نحو البرنامج الوطني لتحديث وترقية، لا سيما في مجال تنفيذ نظام إلكتروني للبيانات.
وكجزء من الشراكة المبرمة من أجل الابتكار ودعم التكنولوجيات سيتم تنظيم اجتماعات تحسيسية لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة الخاصة في كل من الجلفة، سعيدة، سطيف، عنابة، وهران والجزائر العاصمة بهدف توعيتها بأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والترويج لها، ونفس الأمر بالنسبة لمنطقة الجنوب في كل من بشار وغرداية.
من جانبه أوضح جوزيف جد المدير العام لمتعامل الهاتف النقال «نجمة» أن مؤسسته تهدف إلى تحديد الاحتياجات في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال وتلبيتها في إطار تطبيق الاتفاقية الموقع عليها من قبل وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار.
وهو ما أكد عليه أحمد زايد سالم رئيس قسم تثمين الموارد البشرية والتسيير بوزارة الصناعة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وترقية الاستثمار، حيث أن هناك خمس مجموعات لتطبيق وتعميم الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في كل المؤسسات الاقتصادية، خاصة وأن هناك ١٥٪ فقط التي تستخدم هذه التكنولوجيات والمطموح هو بلوغ ٨٥٪.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024