ضرورة تكاثف الجهود للقضاء على مشكلة إختطاف الأطفال

دعا المفتش الجهوي لشرطة الشرق العميد الأول بلعيفة محمد خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمركز التسلية «صالح بوبنيدر» بقالمة، إلى العمل على تكاثف الجهود بين المواطن والأمن لتعزيز حفظ الأمن.
وفي رده على أسئلة الصحفيين المتعلقة بتوفير الأمن على مستوى المؤسسات التربوية، أكد بأن توفير الأمن بالمؤسسات التربوية يقع على عاتق هذه الأخيرة، فرجال الشرطة يتجولون في مختلف الأماكن التي تتواجد فيها التهديدات، كما انه لا يوجد قانون يجرم وجود مواطن بمحاذاة مؤسسة تربوية، إلا إذا كان محل شبهة يتصل المواطنون بالأمن عبر الأرقام التي وضعت في خدمته من باب الوقاية.
كما أشار إلى دور جمعية الأولياء الفعّال في مساندة الشرطة وعملها على تعزيز التعاون لتوفير الأمن لأن المواطن هو أساس الأمن، مؤكدا ان الشرطة عبارة عن أداة، داعيا إلى تعزيز الثقة بينها وبين المواطن، وشدد على أهمية دور الصحافة في الابتعاد عن التهويل وتضخيم الخبر، فالموطن لا يملك قراءات سهلة مثل ما يتعامل معها الصحفي، كما أن هناك أمورا ايجابية تتطلب أن يعالجها الصحفي لتحسين صورة البلد، وأضاف أن الشرطة تقوم بالمساهمة بحملات تحسيسية في المؤسسات التربوية لتوعية الأطفال دون تهويلهم وتخويفهم.
وتحدث عن الاهتمام الذي أولته الدولة لمشكلة اختطاف الأطفال، المرتبطة بالعنف على مستوى المجتمع وتصدع النسيج الأسري وتفككه، ما يتطلب اتخاذ إجراءات للقضاء على هذا المشكل بتكاثف جهود الدرك والشرطة والجمعيات باعتبارهم ضحايا المجتمع، كما أشار في حديثه إلى أن قالمة ولاية هادئة فلا يوجد ما يثير القلق مقارنة بباقي الولايات التي تعرف أعمال عنف وقطع الطرقات، ما يؤدي بالشرطي للوقوف في الواجهة.