تعاون وثيق بين الجزائر وأندونيسيا في مكافحة الإرهاب

تجربة جاكرتا تعتمد على الحل الأمني مع المسلحين والمرونة مع المغرر بهم

حكيم/ب

كشف سفير أندونيسيا بالجزائر أحمد نيام سليم أن عديد الاتفاقيات تربط بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتي تنتظر التجسيد مستقبلا لوضع حد لهذه الآفة العالمية التي تهدد السلام والأمن.
وعاد «ضيف الشعب» إلى التفجيرات الإرهابية التي ضربت جزيرة بالي في ٢٠٠٢ وخلفت مقتل أكثر من ٢٠٠ شخص، معظمهم سياح أجانب، والتي نبهت جاكرتا لخطر الإرهاب وجعلها تسطر إستراتيجية صارمة للقضاء على المجرمين المسلحين، وتسليط عقوبات الإعدام عليهم بينما يكون التعامل مع التائبين والذين لم ينخرطوا في العمل المسلح بليونة من خلال إرجاعهم للمجتمع وتطهيرهم من الأفكار الراديكالية المتشددة.
وقال ممثل الدبلوماسية الأندونيسية في الجزائر أن بلاده متفطنة جيدا لآفة الإرهاب حيث وبقدر ما هي واقع فالكثير من الدول الغربية تستعمله كقناع جديد للإمبريالية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ودعا السفير إلى التساؤل حول استعمال غطاء الإسلام لتبرير الإعتداءات الهمجية ضد المسلمين في صورة تحمل الكثير من التناقض حول الإرهاب الذي ترجع جذوره بالأساس إلى الأفكار المتشددة وهو المجال الذي يجب أن نركز فيه على مكافحة الإرهاب وجدد في الأخير استنكاره ورفضه لكل الأعمال الإرهابية

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024