أكد كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح أمس، أنه لا «مجال للمسامحة» بشأن اختطاف وقتل الأطفال خاصة وأن العدالة الجزائرية ستسلط أقصى العقوبات على من تثبت إدانته، مرجعا القضاء على الظاهرة إلى تضامن الجمعيات وتنسيقها مع مختلف السلطات المحلية والشرطة الجوارية سيما وان هذه الأخيرة بلغت ٨٠ جمعية على المستوى الوطني تحتاج إلى التكوين ـ حسبه ـ في خضم تميزها بالإرادة والتفعيل.
كشف بلقاسم ملاح عن مشروع إعداد قناة تلفزيونية شبابية تم إعداده على مستوى كتابة الدولة وإرساله إلى الجهات المعنية التي وافقت مبدئيا عليه بغية تسليط الضوء على الشباب الجزائري والاهتمام بمشاكله من خلال فتح قناة خاصة له تتولى مهمة التكوين والترفيه والتطرق لمشاكله اليومية من باب التخفيف والإسهام في حلها عن طريق جملة البرامج المقدمة، مطالبا بضرورة معالجة من يعانون من أمراض واضطرابات من شأنها -التأثير على سلوكاتهم اليومية - في خضم الإمكانيات المادية والبشرية التي تملكها الجزائر الجديرة بحل المشكل.
ودعا كاتب الدولة لدى وزير الشباب مختلف الجمعيات على اختلافها «شبانية، ثقافية، تربوية»إلى القيام بالدور المنوط بهم خاصة وأن ٢٨ ألف مؤسسة تربوية بها جمعية أولياء التلاميذ، التي ينبغي أن تحسس الأطفال بالظاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري، سيما وأنهم قاموا ـ حسبه ـ بالتنسيق مع الجمعيات المحلية بمراكز الشباب بالعديد من الخرجات لإعادة تفعيلها وتأطيرها على مستوى الأحياء قصد الحد من الإختطافات بالتعاون مع الشرطة الجوارية وتكثيف العمل الميداني وتفعيل خطي ١١٦ و١٠٥٥
وأوضح ملاح أنه سيتم تنصيب لجنة وزارية مكلفة بالشباب في الأيام القليلة المقبلة على مستوى ولايات الوطن، حيث دعا الشباب الجزائري الى وضع ثقته في الدولة الجزائرية كون الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر موجهة للشباب بالدرجة الاولى، وما عليه الى التكوين كون هذه المشاريع تحتاج الى آلة عاملة مكونة لتجسيد جملة الآليات الجديدة.
