كشف السيد زهير عبد اللطيف ـ أخ صحفي وكالة الأنباء الجزائرية الراحل أحمد عبد اللطيف ـ الذي قضى نحبه في سقوط طائرة الصحفيين الجزائريين في الفيتنام أن شقيقه كان بارد الأعصاب ومتمكنا من اللغات ولهذا كان يتم اختياره لتغطية نشاطات الرئيس الراحل هواري بومدين.
وأضاف المتحدث أمس في شهادة حصرية لـ«الشعب» بمنتدى «الشعب» حول الذكرى الـ٣٩ لشهداء مهنتة الصحافة بالفيتنام نظم بالتعاون مع جمعية «مشعل الشهيد»، أن شقيقه وهو يحدثه من الفيتنام قبل الكارثة سأله عن نتائج احترازات فريقه المحبوب مولودية الجزائر ضد فريق شبيبة تيارت في كأس الجمهورية وهو اللقاء الذي انهزم فيه العميد بـ ١٢.
وقال زهير أن الراحل كان رئيس تحرير في وكالة الأنباء الجزائرية وعمل مراسلا من القاهرة والرباط وهو الذي تخرج من ثانوية الإدريسي.
وعاد بنا زهير عبد اللطيف إلى الحياة الاجتماعية للراحل الذي كان لطيفا مع الجميع، وذكر أنه في إضراب الثمانية أيام في وقت الثورة التحريرية تم اعتقاله، كما أن تفتيش البيت الذي كنا نقطن فيه من قبل القوات الخاصة الفرنسية لم يحرك في أخي شيئا بعد أن راودت فرنسا الشكوك حول تعاملنا مع الثورة ومساندة جبهة وجيش التحرير الوطني.
وكان الفقيد قد تمرس في الإذاعة من خلال إعداد وتنشيط حصص للأطفال كما تعامل مع محمد الأخضر السائحي وكان مقبلا على الزواج في جويلية، ولكن القضاء والقدر كان أسرع.
زهير عبد اللطيف يتحدث عن أخيه الراحل أحمد:
آخر ما سألني في الهاتف عن احترازات المولودية ضد شبيبة تيارت»
حكيم/ب
شوهد:283 مرة