أكدت ممثلة وزير التضامن الوطني والأسرة، السيدة وحيدة بورغدة، في ندوة حول «المرأة العربية بين الأمس واليوم»، نظمتها أمس جمعية المنبر الثقافي أمس، في مقر جريدة «الشعب» احتفاء باليوم العالمي للمرأة، بأن الجزائرية اليوم حاضرة وبقوة في جميع الميادين، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية ما جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع، أهلتها للوصول إلى مواقع صنع القرار.
في مجال التربية والتعليم الذي يعدّ بمثابة المصدر الأساسي لكل عملية صقل القدرات والكفاءات أشادت ممثلة وزارة التضامن الوطني والأسرة، وحيدة بورغدة بتفوق الإناث في هذا المجال، حيث وصلت نسبة المتمدرسات في التعليم الابتدائي والمتوسط بـ٤٩٪ مقابل ٥٨٪ في المستويين الثانوي والجامعي.
واستطاعت المرأة الجزائرية بهذه الكفاءة العلمية أن تدرك المسؤولية الملقاة على عاتقها، وذلك من خلال اقتحامها عالم الشغل من أبوابه الواسعة... لتعود بمناسبة احتفالاتها بيومها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة للحديث عما حققته المرأة الجزائرية في هذا المجال لتحريك عجلة التنمية والمساهمة في الرفع من المستوى الاقتصادي للبلاد.
في هذا الصدد، قالت السيدة بورغدة: «المرأة الجزائرية تجاوزت كثيرا المهن التي كنا نصفها بأنها نسوية كالصحة والتعليم، لتثبت وجودها بنفس القوّة في مهن كانت إلى وقت ما حكرا على الرجل كالقضاء والمقاولة والأعمال الحرة، بالاضافة إلى الهندسة والبناء»، وأضافت في سياق حديثها، أن الكثير من الآفاق، مفتوحة أمامها الآن خاصة في ظل النصوص التشريعية التي تم تعديلها، وأوردت في هذا السياق، قانون العضوية لسنة ٢٠١٢ الذي سمح لها بمشاركة واسعة في المجالس الشعبية والبلدية، لتحتل المرتبة الرابعة والعشرين عالميا والثامنة من مجموع الدول العشر الأوائل إفريقيا؛ والأولى عربيا في تمثيل المرأة في البرلمان.
السيدة وحيدة بورغدة لـ«الشعب»:
الجزائرية اقتحمت المجالس المنتخبة بفضل الإصلاحات
دليلة أوزيان
شوهد:273 مرة