مختصون يطالبون من وهران بتصحيح الخلل

فوضى عارمة في تسمية المواقع الحضرية

وهران: براهمية.م

تعرف محطات الترامواي بالجزائر العاصمة، فوضى غير عادية بخصوص تسمية المواقع، وهي القضية التي أثارها الباحث، عطوي ابراهيم، دكتور في علوم أسماء الجغرافية ومدير وحدة البحث في نظم التسمية التابع لمركز «الكراسك»، خلال ملتقى وطني بوهران الملتقى جمع أساتذة وباحثين جزائريين، تدارسوا واقع تنميط الأسماء الجغرافية وكتابة أسماء الإنسان في الحالة المدنية .
وتساءل المتدخل عن سبب بقاء هذه الوضعية والفوضى حيث تجد اسم محطة يحمل أكثر من اسمين، في حين يتم غالبا إفراغ الأسماء من مضمونها، بأخرى لا معنى لها، وأعاب المتحدث أن المحطة الرئيسية تحمل حاليا خمسة أسماء، مطالبا بتدارك الوضع في وهران أين دخل الترامواي مرحلة التجارب. وفي نفس الصدد أكد الباحث في حديث لجريدة «الشعب» أن الإشكال في الجزائر يكمن خاصة في الإسم الجغرافي وما بني ما بعد ١٩٦٢ من مدن جديدة، خاصة إذا علمنا أنه ومنذ عهد الإستقلال لم تسجل الجزائر اي تسمية، على باش جراح وشوارعها في الجزائر العاصمة وقسنطينة بالشرق الجزائري والسانية بوهران. مع العلم أن هاته الولاية تحصي تقريبا ٣ آلاف شارع بدون تسمية فيما تقدر المسماة حاليا بـ ١٥٠٠ موقع.
وأكد أن الملتقى المنظم مؤخرا بعاصمة غرب البلاد يهدف إلى توعية السلطات المحلية والمركزية باقتراحات وتوصيات منهجية لتسمية المجال الجزائري، لوضع أسماء جغرافية موحدة في إطار قانوني منظم تكشف عن هوية معينة ترتبط بالثقافة الجزائرية، وكشف الدكتور عطوي، أن وحدة جديدة بمستوى عالي من مركز البحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية تقوم حاليا بـ٩ بحوث في المجال على أن تعلن عن النتائج بعد سنتين أو ثلاثة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024