أشاد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، بالتدخل الموفق للجيش الشعبي الوطني لتحرير الرهائن المحتجزين في قاعدة »تيقنتورين« ونجاحه في منع حدوث كارثة، أمس، خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة مشروع القانون الذي يعدل ويتمم الأمر رقم 76 ـ 106 المؤرخ في 9 ديسمبر 1976، المتضمن قانون المعاشات العسكرية.
قال بن صالح خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة العامة المخصصة لمناقشة قانون المعاشات بالغرفة العليا للبرلمان قانون المعاشات العسكرية المعدل والمتمم، أن القوات المسلحة وأسلاك الأمن وعمال المنشأة كان لهم موقف بطولي رائع ومتكامل، حيث تمكنوا من إحباط المؤامرة التي استهدفت سلامة البلد واستقرارها.
قال بن صالح أن الجزائر عاشت خلال الأسابيع الماضية أياما عصيبة خرجت منها ـ بحمد الله ـ منتصرة، قائلا: »لقد أظهر شعبنا أثناء الفترة صورا رائعة في التضامن والوحدة في وجه العملية الإرهابية الجبانة، بل أقول المؤامرة التي كانت تستهدف بلادنا وسلامة أراضينا واستقرارنا... من خلال استهداف واحدة من أهم منشآتها الاقتصادية«.
ووجه بالمناسبة تحية تقدير وعرفان لقوات الجيش الشعبي الوطني، وكافة أسلاك الأمن، على ما قاموا به من عمل شجاع واحترافي، وتفانيهم في تأدية مهامهم حفاظا على وحدة وسلامة البلاد وحماية حدودها.
وندد في سياق متصل بالعملية »الإجرامية الجبانة« التي ذهب ضحيتها عمال وطنيون وأجانب أبرياء، كما حيا عمال وحدة إنتاج الغاز في عين امناس، و كذا الشعب الجزائري كافة، على وقوفه موحدا وراء قيادته الحكيمة، »التي اختارت الحسم السريع والنجاعة الفاعلة كأسلوب لمواجهة الاعتداء، ورفضت المساومة والابتزاز«.