40 مشروعا، ومحطات الطريق السيار جاهزة قبل نهاية 2013

أبرم، أمس، مجمع نفطال اتفاقيتين من أجل عصرنة وتعزيز قدرات تخزين الوقود بكل من محطتي الخروب وسيدي بلعباس مع كل من مؤسستي الأشغال البترولية الكبرى وككَم، حيث تم تحديد آجال التخزين بـ٣٠ يوما إلى غاية آفاق عام ٢٠٢٠.   
أكد سعيد أكراش، الرئيس المدير العام لمجمع نفطال، أن المشروعين يندرجان في إطار المخطط الوطني للرفع من قدرات تخزين الوقود، من أجل الوصول إلى تخزين ما لا يقل عن ٢,٢ مليون طن إلى غاية آفاق عام ٢٠٢٠، علما أن آجال التخزين حددت بـ٣٠ يوما .
وكشف أكراش أن عدد المشاريع التي ستجسدها نفطال بلغت ٤٠ مشروعا انطلقت منها أشغال ١١ مشروعا فقط، مقدرا التكلفة المالية لذات المشاريع بـ١٨٠ مليار دينار.
وقال أكراش أنه يسجل طلب كبير على الوقود بالنظر على التزايد المسجل في عدد السيارات، لذا يتطلب توسعة قدرات التخزين وجاءت الاتفاقية مع شركتين وطنيتين لهما خبرة معتبرة في عملية التخزين، عقب التوقيع على اتفاقية الاطار الموقعة منذ سنة .
وفي رده على سؤال يتعلق بمحطات الوقود على طول الطريق السيار شرق غرب، التزم أكراش بفتح جميع المحطات المقدر عددها بـ٤٢ محطة قبل نهاية شهر ديسمبر ٢٠١٣، موضحا أنه في الوقت الراهن تقدم ٩ محطات خدمات عالية بفضل تزويدها بالتكنولوجيا.
وحول تسربات الوقود عبر منافذ التهريب، يرى الرئيس المدير العام لنفطال، أنهم يتحكمون في التهريب .
وقدم أكراش عرضا تقنيا عن مشروع المحطتين من حيث المساحة والتكلفة المالية والآجال، حيث قال بخصوص مشروع محطة الخروب أن آجال الإنجاز حددت بـ٣٦ شهرا وبتكلفة مالية لا تقل عن ١٢ مليار دينار، أما بالنسبة لمحطة سيدي بلعباس فحددت نفس الأجال، لكن التكلفة ترتفع إلى سقف ١٥ مليار دينار. لا يذكر أنه وقع عن جانب المؤسستين الشريكتين في المشروع المدير الرئيس العام.